علاج صغر حجم المبيض وأسبابه

29 يناير 2024
علاج صغر حجم المبيض وأسبابه

يمكننا أن نعرف المبيض على أنه الغدة التناسلية الموجودة لدى كل مرأة، وفي الحقيقة هو المسؤول أيضا عن إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل هرموني الأستروجين والذي يعمل على زيادة الشهوة الجنسية وزيادة وكبر حجم الأعضاء التناسلية لدى السيدات، وهرمون البروجسترون الذي يقوم بدوره بتهيئة بطانة الرحم من أجل استقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم في حالة الحمل، وأيضا هرموني الأندروجين والرولاكسي وإنتاج البويضات كل ثمانية وعشرين يوما، ونستعرض اليوم علاج صغر حجم المبيض وأسبابه.

صغر حجم المبيض وأسبابه

ويتوقف المبيض عن إنتاج البويضات في الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية، والتي تكون عادة ما بين عام المرأة الخمسة والأربعين أو الخمسين، والتي يتم إخراجها خلال الدورة الشهرية من خلال المبايض، ويختلف حجم المبيض عادة من إمرأة إلى أخرى حتى أن حجم المبيضين في المرأة من الممكن أن يكون مختلف، ويجدر بنا الإشارة إلى أن الحجم الطبيعي للمبيضين ما بين ثلاثة إلى خمس سم، ولكن في بعض الحالات وعند بعض السيدات يكون حجم البويضة أصغر من الحجم الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى التأثير على الحمل وعملية التلقيح، ومن الممكن أيضا أن يؤثر على الجنين، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض وفقدان الجنين ومن ثم تدهور الحالة النفسية لدى الأم.

تأثير صغر حجم المبيض على الحمل

ويؤثر عادة حجم المبيض على عملية الحمل، حيث إن كثير من النساء اللواتي يعانين من حجم المبيض الذي يكون أصغر من الحجم الطبيعي في بعض الحالات، تشكو من مشكلة عدم الإخصاب أو العقم، ومن ثم فقدان القدرة على إنجاب أي أطفال، وتعد مشكلة صغر حجم المبيض لدى بعض السيدات واحدة من المشاكل الشائعة والمنتشرة لدى كثير من النساء في الوقت الحالي، وهي من المشاكل التي تسبب القلق والإحباط للمرأة، كونها لن تتمكن من الإنجاب أبدا في حالة عدم وجود موانع للحمل.

ويجب على المرأة المصابة بصغر حجم البويضة التأكد من وجود التبويض لديها من عدمه، وذلك من خلال عمل تحليل للبويضات بواسطة الأشعة فوق صوتية، بدء من اليوم العاشر للدورة الشهرية، وأيضا العمل على مراقبة نمو البويضات كل فترة عند الطبيب المختص، ويصل حجم البويضة الطبيعي من 18 إلى 24 ملم، مع أهمية متابعة الحالة بشكل دوري لدى الطبيب المختص، وذلك من أجل إعطاء العلاج المناسب، والذي يساعد في حل تلك المشكلة والتخلص منها، وتعد الأدوية التي تعمل على تنشيط عملية البويضة خلال مدة محددة، والتي يحددها الطبيب المختص هي واحدة من أكثر الطرق الفعالة في حل مشكلة صغر حجم المبايض مع المتابعة الدورية والمستمرة مع الطبيب عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، لتحديد حجم البويضة بعد العمل عليها، وتنشيطها، والتأكد من عمل المبيضين بشكل طبيعي، وذلك بعد التأكد من وصول حجم المبيض إلى حجمه المناسب، والذي يسمح بعملية الإنجاب، وعندها تكون مشكلة حجم المبيض قد تم حلها.