ما هي أعراض ضغط العين ؟

29 يناير 2024
أعراض ضغط العين
أعراض ضغط العين

تعتبر أعراض ضغط العين هي واحدة من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت بشكل عام، ويعود ذلك عادة لأهمية عين الإنسان، ومعرفة ما هو ضغط العين، وكيف يؤثر على الرؤية للإنسان، وهل يمكن في حالة حدوث مشاكل به أن يؤدي إلى عمى الإنسان أم لا؟، كل تلك أسئلة سنجيب عليها من خلال استعراض بعض المعلومات عن أعراض ضغط العين، وطرق التعامل معها، وأعراض ضغط العين الأكثر شيوعا بين الناس.

وقبل الدخول وتعريف ما هي أعراض ضغط العين بشكل كامل، يجدر بنا الإشارة إلى أن العين تعتبر هي أكثر جهاز حساس داخل جسم الإنسان، ودائما أي شيء ولو بسيط يؤثر فيها، ومن الممكن أشياء بسيطة إن لم نتداركها ونعمل على حلها، أن تؤدي تلك الأشياء البسيطة إلى العمى، لذا ننصح بضرورة مراجعة الطبيب واستشارته في حالة الشعور بأي مشاكل أو أشياء غريبة داخل العين، مثل حدوث احمرار فيها، أو زغللة أو حدوث بعض الاضطرابات في رؤية الفرد دون أي سبب مسبق أو إصابة الإنسان بحالة صحية أدت إلى ذلك، أو دخول بعض الأجسام الغريبة إليها، كل تلك حالات تستدعي ضرورة الذهاب إلى الطبيب ومراجعتها

ويجدر بنا الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط العين هو مصطلح يعبر عن وجود حالة مرضية لدى الفرد المصاب، وهي حدوث ارتفاع داخل الضغط الداخلي لعين المراد، وعادة يتراوح ضغط العين في الحالة الطبيعية ما بين 10 وإلى 21 مم زئبق، لذلك يجب ومن الضروري قراءة رقم ضغط العي جيدا، حتى لا يحدث أي مشاكل فيما بعد، وضرورة الحفاظ على العين ووقايتها من أي شيء يمكن أن يؤذيها، ونستعرض سويا من خلال هذا المقال أبرز أعراض ارتفاع ضغط العين.

أعراض ارتفاع ضغط العين

ويجدر بنا الإشارة إلى أن مرض ارتفاع ضغط العين من الأمراض الحميدة التي لا يصاحبها عادة شعور الإنسان بأي أعراض ارتفاع ضغط العين كما ذكرنا، ولكن في حالة تشخيص مرض ارتفاع ضغط العين يجب ومن الضروري على المصاب مراجعة الطبيب المختص، لأنه من الممكن أن تسبب الإصابة بمرض زرق العين، أو كما يُسمى مرض الجلوكوما، وهو عبارة عن مرض يحدث عادة ويؤدي إلى الكثير من الأعراض التي نطلق عليها أعراض ارتفاع ضغط العين ومن أبرز تلك الأعراض أنه ينتج عنه حدوث تدمير تام في العصب البصري، وهو العصب الذي يربط بين العين والدماغ، وينشأ عادة هذا العصب من تراكم السوائل في العين وعدم تصريفها بشكل المناسب، وهو ما ينتج عنه حدوث ارتفاع واضح في ضغط العين، ومن ثم التأثير على العصب البصري نفسه.

ويجدر بنا الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط العين هو مرض شائع الحدوث، ولكن المريض عادة لا يشعر به في حالة الحصول على أعراض مبكرة من أعراض ارتفاع ضغط العين، وذلك للكثير من الحالات والأسباب، ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الإنسان في أي وقت من عمره، ولكن يظهر بشكل كبير لدى فئة كبار السن بشكل كبير.

ويوجد العديد من الأنواع لمرض رزق العين والذي ينتج عادة من أعراض ارتفاع ضغط العين، ومن أكثر أنواع هذا المرض شيوعا بين الناس هو زرق الزاوية المفتوحة الابتدائي، وهو نوع يشيع بشكل كبير بين الناس بنسبة تصل إلى 90%، وتنشأ عادة من التجمع التدريجي البطيء للسوائل.

وأيضا من أنواع هذا المرض زرق العين الثانوي، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بحالة مرضية أخرى في العين، ومنها حدوث بعض الالتهابات في القزحية على سبيل المثال، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هناك نوع نادر من هذا المرض يحدث للأطفال في مقتبل العمر وعادة يحدث هذا النوع بسبب التشوه الخلقي في العين.

أعراض زرق العين

ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا المرض ليس له أي أعراض يمكن ذكرها، ولكن من الممكن أن يصل المرض لمراحل متأخرة منه بسبب إهمال المريض له، وفي تلك الحالة من الممكن حدوث بعض الأعراض الخطيرة، والتي نستعرضها سويا

بالنسبة لنوع زرق العين الزاوية المغلقة، والتي يحصل فيها انسداد حاد في الزاوية، فيصاحبه أعراض عديدة ومن أبرز تلك الأعراض:

حدوث ألم حاد في عين المصاب.

تعرض المريض للغثيان ومن ثم التقيؤ.

حدوث احمرار واضح في العين.

حدوث اختلاف واضح في الرؤية المفاجئ.

رؤية حلقات ملونة حول الضوء عند النظر إليه.

معاناة المريض من ضيق في مدى الرؤية.

ومن الممكن أن يكون شكل العين ضبابيا أو غائما النظر في حالة النظر إليه وذلك عن صغار السن.

العوامل التي تؤثر على زرق العين

ويوجد لبعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على زرق العين، وتؤدي إلى فقدان البصر قبل إدراك الإصابة به، وينصح الكثير من الأطباء بضرورة عمل فصح دوري للعين، إذا ما كان المريض معرض للإصابة بزرق العين.

وبالنسبة للأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمرض زرق العين فهم:

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين.

إن كان المريض يبلغ من العمر أكثر من 60 عاما.

إصابة المريض بالمرض نتيجة وجود تاريخ عائلي له بهذا المرض.

في حالة إن كان يعاني من حالات مرضية في العين.

أيضا إن كان المريض يعاني من أمراض معينة ومنها مرض السكر، أو أمراض القلب، أو مرض ارتفاع ضغط الدم، أو الأنيميا المنجلية.

في حالات تعرض المريض لجرح أو ضربة قوية في العين، أو بعد إجراء عملية جراحية معينة في العين.

في حالة حدوث نقص في مستوى هرمون الاستروجين في الدم، وأيضا في حالة حدوث استئصال عملية المبيضين قبل عام 43 لدى الشباب وكبار السن.