ما هي عاصمة جزر سليمان ؟

29 يناير 2024
عاصمة جزر سليمان

جزر سليمان هي أمة ذات سيادة في أوقيانوسيا، وتعد عاصمة جزر سليمان هي أكبر جزيرة أو مدينة هناك، وتقع في المحيط الهادئ شرق بابوا غينيا الجديدة، وتتألف البلاد من أرخبيل يضم ست جزر رئيسية و900 جزيرة أصغر، والجزر مأهولة منذ آلاف السنين، وتغطي جزر سليمان مساحة 28،400 كيلو متر مربع، ويقدر عدد سكانها بـ 599،419 نسمة في عام 2016.

ما هي عاصمة جزر سليمان وأين تقع ؟

هونيارا هي مقر الحكومة وكذلك عاصمة جزر سليمان، وتقع المدينة على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جوادالكانال، على طول طريق كوكوم السريع، الذي يربط المدينة بمطار هونيارا الدولي، ويتدفق نهر ماتانيكاو عبر المدينة، وتبلغ مساحة المدينة 22 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 84،520 نسمة، وهونيارا تجارب مناخ الغابات الاستوائية المطيرة.

تاريخ عاصمة جزر سليمان

يوجد عدد قليل من الحسابات المسجلة لتاريخ هونيارا، وخلال الحرب العالمية الثانية، وقعت معركة هندرسون الميدانية عام 1942 بالقرب من المدينة، وخاضت المعركة بين الولايات المتحدة والقوات اليابانية، وخلال المعركة، أضافت الولايات المتحدة بنية تحتية حديثة للمساعدة في الدفاع عن المدينة، وفي عام 1952، تم تعيين هونيارا المطورة حديثًا كعاصمة محمية بريطانية لجزر سليمان، وتبع ذلك المزيد من النمو الاقتصادي والبنية التحتية للمدينة، ولكن السكان نما بمعدل بطيء.

سرعان ما ظهرت الثقافات الكريولية في هونيارا وأصبحت بيجين اللغة الأكثر شيوعًا في المدينة، وعندما حصلت جزر سليمان على استقلالها في عام 1978، أُعلنت المدينة كعاصمة، ومنذ منتصف التسعينيات، وقعت اشتباكات عرقية واضطرابات سياسية في هونيارا، ولقد تركت العديد من أعمال الشغب والقتل العديد من المشردين وأثرت سلبًا على صناعة السياحة في عاصمة جزر سليمان.

الدور الحالي لعاصمة جزر سليمان

كعاصمة لجزر سليمان، تحتوي هونيارا على العديد من المباني الحكومية المهمة في البلاد، مثل البرلمان الوطني، وتوجد بعض من أفضل المؤسسات التعليمية في البلاد هنا، والعديد من الكنائس تنتشر في المدينة لأن السكان هنا يغلبون على المسيحية، وهونيارا هي مركز الأنشطة السياحية في البلاد، ويقع مقر وكالات السياحة الخاصة والحكومية في جزر سليمان في المقام الأول هنا، وتعمل العديد من البنوك في عاصمة جزر سليمان، ويوفر Port at Honiara مرافق مرسى للسفن، ومع ذلك، كان للعنف في المدينة منذ أواخر التسعينيات تأثير مدمر على اقتصاد الأمة.

احتلت جزر سليمان لأول مرة جزر بابوان، ثم تبعها متحدثون باللغة الأسترونية، وتم إجراء أول رحلة استكشافية أوروبية إلى الجزر بواسطة ألفارو دي ميندا دي نيرا، وهو مستكشف إسباني أطلق عليها اسم “جزر سليمان”، ورست البحارة البريطانيين والهولنديين والفرنسيين في الجزر، لكن البريطانيين هم الذين أسسوا الإدارة الاستعمارية لأول مرة، ووقعت بعض المعارك الاستراتيجية في الحرب العالمية الثانية على الجزر بعد غزو اليابان في الأربعينيات، واستعاد البريطانيون الجزر بعد الحرب وسعى لإعادة بنائها، وأصبحت جزر سليمان مستقلة في عام 1978.