العلاج بالأكسجين

يعتبر العلاج بالأكسجين واحد من العلاجات التي يلجأ إليها الطبيب لعلاج عدد من الأمراض، خاصة أنه مفيد بشكل كبير وفعال، حيث إن بعض المشاكل الصحية تؤدي إلى حدوث انخفاض في نسبة الأكسجين الموجودة في دم الإنسان، وهو ما يؤدي إلى حدوث ارتباك وتعب بشكل كبير، ومن الممكن أن تؤدي انخفاض الأكسجين في الدم إلى حدوث ضيق في اتنفس بشكل واضح وهو ما ينتج عنه إلحاق الكثير من الضرر داخل خلايا الجسم، وهو ما يستدعي في تلك الحالة للعلاج بالأكسجين.

المحتويات عرض

ومن الممكن أن نعرف العلاج بالأكسجين على أنه دواء أو عقار يعمل على تزويد الجسم بكميات مناسبة وكافية جدا من الأكسجين عن طريق عدد من الأجهزة الخاصة التي تحتوي على اسطوانة أكسجين والسائل الغازي أو عن طريق جهاز توليد الأكسجين، ومن الممكن أن نقول أن العلاج بالأكسجين فعال ومهم جدا، ويتم عادة من خلال توصيل أنبوب به الغاز إلى الجسم بواسطة أنبوب يوضع داخل الأنف أو عن طريق قناع يوجد على الوجه كما نراه على الكثير من مرضى القلب، وهذا الانبوب يكون على تواصل دائم ومباشر بالقصبة الهوائية، عادة تختلف مدة استخدام هذا الأنبوب حسب حالة المريض الصحية وشدتها واحتياجه للأكسجين، ومن الممكن أن يظل فترات طويلة به.

ومن مميزات هذا العلاج أنه من الممكن أن يتم داخل المنزل أو المستشفى بشكل طبيعي، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أن العلاج باستخدام الأكسجين من الممكن أن يكون سبب في إصابة المريض بالكثير من الآثار الجانبية وجود جفاف في الصباح وشعور المريض بالتعب وتعرضه للصداع بشكل متكرر.

حالات تستدعي العلاج بالأكسجين

وعادة يتم تحديد الشخص الذي بحاجة للعلاج بالأكسجين من عدمه من خلال قياس نسبة الأكسجين داخل الدم وذلك عادة يحدث من خلال جهاز التأكسج كما يسميه الناس والذي يعمل على أخذ عينة من دم المريضة، ويجدر بنا الإشارة إلى أن النسبة الطبيعية للأكسجين في جسم الإنسان تتراوح بين 75 إلى 100 مم زئبقي، وفي حالة انخفاضه عن 60 يحتاج للعلاج بالأكسجين يحتاج بشكل ضروري للعلاج، وفي حالة ارتفاعه عن 110 أيضا يشكل خطرا على حياة الإنسان حيث أنه يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل للإنسان.

ومن أبرز الحالات التي تستدعي علاج المريض بواسطة الأكسجين:-