السياحة في موريتانيا

29 يناير 2024
السياحة في موريتانيا

تتميز موريتانيا بتوفر الكثير من الأماكن الطبيعية، حيث تتميز بإطلالتها المميزة على المحيط الأطلسي ومياهها الصافية والرمال البيضاء الناعمة وعندما تزور موريتانيا فإنك يمكن أن تمارس الكثير من الهوايات المفضلة مثل ركوب الأمواج وصيد الأسماك، وفي هذا المقال نستعرض السياحة في موريتانيا.

معلومات عن موريتانيا

تقع موريتانيا على المحيط الأطلسي غربي قارة إفريقيا، تحدها مالي من الجنوب، والجزائر والمغرب من الشمال، والسنغال من الجنوب، وتُقسم إلى 12 ولاية مع العاصمة نواكشوط.

وتعد كل من اللغة الإنجليزية واللغة العربية اللغات الرسمية للبلاد، بينما تستعمل الدوائر الحكومية اللغة الفرنسية.

يندر تساقط الأمطار في موريتانيا بسبب وجودها في شمال خط الاستواء، وترتفع درجة الحرارة فيها بشكل كبير، ومن ثم فمناخ الدولة الموريتانية جاف وصحراوي معظم فترات العام.

السياحة في موريتانيا

تمثل السياحة في موريتانيا مصدرًا هامًا للدخل، تتمتع موريتانيا بصحراء فسيحة وطبيعة جميلة وتطل على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى عدد من المنتجعات والمزارات السياحية، فهي مزيج رائع من الثقافات العربية والصحراوية والأفريقية، ولذلك تجذب الكثير من السياح في شتى بقاع الأرض.

المعالم السياحية في موريتانيا

العاصمة نواكشوط

تعتبر أهم مراكز البلاد الإدارية والتجارية وفي الكثير من الأسواق التجارية والاتصالات الحديثة وشبكات المواصلات، والإنشاءات المعمارية والفنادق، وتتميز بطرازها العمراني المزخرف وأبوابها الخشبية ، كما أنها تضم مطارًا ومرفأ تجاريًا.

المنطقة الساحلية

هي منطقة غطتها الرمال وتعرف باسم وطن الرعاة، حيث أنه إقليم متجدد بسبب استمرار سقوط الأمطار ما أدى إلى تنوع الغطاء النباتي في هذه المنطقة.

حوض أركين

يعد حوض أركين الذي يوجد في شمال موريتانيا بين رأس تيميريس وخليج الكلب، ويقصدها العلماء والمستكشفين من أجمل مشاهدة تجمعات الطيور الكثيرة، ومن ثم فقد أُعلن حوض أركين محمية طبيعية وطنية، وهو يحتوي على البجع الأبيض والبجع الخطاف الملكي والبقويق الأشقر والنحام الوردي.

وادان (الواديان)

فيها الكثير من الآثار الجميلة، وتقع هذه المدينة في الصحراء، حيث بُنيت منذ 800 عام على سفح أحد التلال، ويعتبر قصر القلالي والمسجد القديم من أهم وأشهر معالمها، حيث يتميز قصر القلالي بألوانه المستمدة من البيئة المحلية، كما أنها كانت مركزًا لعبور القوافل المحملة بالمحل والتمر والذهب.

مدينة تيشيت

تأسست في عام 536 من الهجرة بأمر من الشريف عبد المؤمن على أطراف هضبة تكانت، وكانت معروغة على نطاق واسع كمكرز للدعوة والعلوم والتجارة بين الساحل والشمال الإفريقيين، وصنفتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم التمحدة على قائمة المدن الأثرية، نظرًا لاحتوائها على الكثير من الأحياء والمباني ومكتباتها الغنية والمخطوطات النادرة.

حديقة جاولينج الطبيعية

تعد حديقة جاولينج الطبيعية التي تقع في غربي موريتانيا من أجمل المعالم السياحية في البلاد، حيث أن بها الوديان والبحيرات والشلالات، وفيها تستطيع صيد الأسماك، وبها مساحات خضراء شاسعة من الأعشاب والأشجار، كما تُرعى فيها الماشية والأغنام والمعاز، ويوجد فيها حوالي 250 نوع من أنواع الطيور مثل مالك الحزين واللقلق والنعام، وبها حيوانات برية مختلفة الأنواع مثل الغزلان والجاموس.

كيهيدى

تعتبر مدينة كيهيدي أجمل مدن موريتانيا على الإطلاق، جرى إنشاؤها في القرن 15 م، وفي عهد الاحتلال الفرنسي زادت شعبيتها وشهرتها، حيث أن فيها قلعة بناها الاستعمار في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، وتعتبر مرسى للسفن، كما تضم الكثير من المناطق والمعالم الأثرية والشوارع الضيقة والأسواق الشعبية.