اكتشافات معالم أثرية في القاهرة

29 يناير 2024
اكتشافات معالم أثرية في القاهرة

إنّ من أبرز أسباب زيادة نسبة حجز فنادق القاهرة هو اكتشافات معالم أثرية في فيها، وقد ازدادت هذه الاكتشافات ولا سيّما في السنوات الأخيرة، فمدينة القاهرة غنية بمعالمها الأثرية المعروفة والغير مُكتشفة بعد، فما زال إلى الآن معالم أثرية قديمة لم تُستكشف بعد، إلى جانب المعالم المُكتشفة والتي يعود تاريخها إلى عصور مختلفة، كالآثار العائد تاريخها إلى عصر الفراعنة، والعصور الرومانية والعصر الإسلامي، لذا سنتحدث في مقالنا اليوم عن أبرز اكتشافات معالم أثرية في القاهرة.

تتنوع المعالم الأثرية الموجودة في القاهرة من حيث تاريخ نشأتها ومدى أهميتها، وجذبها للسياح من أكثر الايجابيات التي خلقها وجود تلك المعالم، فلدينا تمثال ابو الهول الذي يحظى بشعبية واسعة لدى السياح، كذلك الأمر عند برج القاهرة، كما تضم القاهرة معالم أثرية ذات تاريخ قديم جدًا وعريق، كأمثال كنيسة القديس ابو سرجة، بالإضافة إلى حصن بابليون وغيرهم الكثير:

كنيسة القديس ابو سرجة

يعود تاريخ كنيسة القديس ابو سرجة إلى القرن الرابع، ابو سرجة منسوب إلى ا قديس يُعتبر شهيدًا في العصر الروماني القديم، وتحديدًا في زمن أحد الأباطرة الرومانية واسمه “ماكسيميان”، ويُشاع أنه المأوى الأخير لعائلته بعد انتهاء رحلتهم إلى مصر.

حصن بابليون

هو إحدى اكتشافات معالم أثرية في القاهرة، يعود تاريخ نشأته إلى العصور اليونانية، وتحديدًا في سنة 300 ما بعد الميلاد، وهذا يعني أن عمره تقريبًا ألفي سنة، تم بناءه بغية حماية السفن التي تسير على نهر النيل من أجل النقل بين شمال وجنوب مصر.

فندق ويندسور

هذا الفندق قبل بنائه كان عبارة عن حمام يقصده سكان مدينة القاهرة، وتحول بعد ذلك إلى مبنى فندقي شهير حول العالم، وقد ساهمت عدة فنادق عالمية في بريطانيا وفرنسا في بناء هذا الفندق، وقد زاد هذا السبب أعداد حجز فنادق القاهرة.

معبد أبو سمبل

إنه من أبرز اكتشافات المعالم الأثرية في القاهرة، يقع هذا المعبد في الضفة الغربية لبحيرة ناصر، وقد تم إدراج هذا المعبد ضمن قائمة اليونسكو، يعتبر المعبد من أهم المواقع السياحية في مصر.

معبد حتشبسوت

تنسب تسمية المعبد إلى القائد حتشبسوت، وهو قائد مهم في زمن الفراعنة، يتميز هذا المعبد بدقة صناعته وشكله المعماري المميز والملفت مما جعل منه مقصد للعديد من الزوار.

معبد الأقصر

لقد تم بناء معبد الأقصر منذ آلاف السنين، إلا أنه ما زال يستعمل إلى اليوم، حيث أخذ هذا المعبد بالتطور مع ظهور الأديان في مصر فعند انتشار الديانة المسيحية في مصر حُول المعبد إلى كنسية تقام فيها الطقوس المسيحية وعند انتشار الإسلام تم تحويله إلى مسجد تقام فيه الصلوات إلى اليوم.

معبد الكرنك

يقع هذا المعبد على الضفة الغربية من نهر النيل ويعتبر هذا المعبد من أهم المعالم الأثرية التي تجذب السياحة إلى تلك المنطقة، وهذا ما جعل منه أحد أهم اكتشافات معالم أثرية في القاهرة.

دير سانت كاترين

هو من أقدم الأديرة في العالم، يشتهر هذا الدير بنقوشاته المميزة، وهو يعتبر اليوم من أهم المعالم السياحية في مصر.

معبد حورس

تم تصنيف هذا المعبد بأنه ثاني أكبر معبد في مصر، لقد تم بناء المعبد بدقة عالية، فقد استغرق بناؤه 180 سنة، ولكنه لا يزال إلى اليوم صرحًا أثريًا وسياحيًا تفتخر فيه مصر.

معبد كرم أمبو

تم إنشاء هذا المعبد في عهد بطليموس السادس من أجل عبادة الآلهة سوبيك وحورس، ولكن زخرفة المعبد تمت في العصر الروماني وقد تم مؤخرًا إعادة ترميمه.

هرم هوارة

هو من الأهرامات القديمة التي بناها أحد ملوك الفراعنة تم بناء الهرم من الكوب اللبن المكسي بحجر الجيرى وقد بلغ ارتفاعه عند بنائه 58 متر ولم يبقى من ارتفاعه اليوم سوا 20 متر.

وادي الملوك

لقد تم بناء هذا الوادي في العصور ما قبل التاريخ، يحتوي الوادي على غرف وحفر صغيرة ومقابر دفن فيها عدد من الملوك، يشتهر الوادي بالزخرفة والرسومات القديمة الموجودة على جدرانة.

المتحف المصري

يحتوي هذا المكان على عدد كبير جدًا من المعالم الاثرية التي تتضمنها مصر، ويعتبر المتحف من أهم الأماكن لجذب السياح في مصر فهو يمتلك مزيجُا من الفراعنة والإغريق والرومان، لذا يعتبر من أهم اكتشافات معالم أثرية في القاهرة.

أهرامات الجيزة

لقد جعلت اهرامات الجيزة من مصر مركزا للسياحة عالميا، تم بناء هذه الأهرامات على يد ثلاث من الملوك وتنسب اليوم الأهرامات لأسماء الملوك الذين اشرفوا على بنائها وهم خوفو، منقرع، خفرع.
⦁ مقبرة الكاهن “واح تي”، تم اكتشاف هذه المقبرة في عام 2008، وحدد الخبراء عمر هذه المقبرة، والذي يعود إلى قبل 4400 سنة.

ورشة تحنيط

حيث اُعتبر هذا الاكتشاف ضمن أكثر الاكتشافات أهمية حول العالم، حسب ما صرّح به المعهد الأثري في أمريكا، وقد تم وجود حجرة دفن، ورشة تحنيط عميقة عن سطح الأرض، وقد وصل عمقها إلى حوالي 30 متر ، وقد رجّح الخبراء أن عمر الحجر المستخدم في الدفن يعود لأكثر من ألفي عام، حيث يعود تاريخها إلى العصر الفارسي، ورافق هذا الحجر عدد كبير من تماثيل حجرية، والأدوات التي اُستخدمت من أجل التحنيط.

المعالم الأثرية الإسلامية في القاهرة

لقد شهدت مصر على مر التاريخ انطلاق عدد من الرسالات السماوية على أرضها، وقد أدى ذلك لظهور عدد من الرموز والآثار الدينية التي تميزت بها مصر إلى يومينا هذا، وقد كان للمعالم الأثرية الإسلامية أثر كبير على حجز فنادق القاهرة، نظرًا لزيادة أعداد السياح الوافدين إليها، ومن هذه المعالم:

  • مسجد أحمد بن طولون: لقد بني المسجد على يد أحمد بن طولون وهو ثالث مسجد انشئ في مصر، عند زيارتك للمسجد سينقلك إلى العراق وتراثها من حيث الزخارف الموجودة فيه والشكل المعماري له.
  • جامع الأزهر: لقد بني على يد جوهر الكاتب الصقلي بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وقد نسب اسم الأزهر إليه تمجيدًا للسيدة فاطمة بنت الرسول فقد كانت تُلقب بالزهراء.
  • جامع محمد علي: عند زيارتك لقلعة الجبل في القاهرة لا بد من أنك ستمر على جامع محمد علي فمن شدة شهرته هناك ينسب الناس عادة قلعة صلاح الدين إلى محمد علي، كما أن محمد علي قد بنى لنفسه قبرًا داخل المسجد ليدفن به بعد وفاته وقد حصل ذلك بالفعل.
  • مسجد الرفاعي: تم بناء مسجد الرفاعي بأمر من خوشيار هانم وهي والدة السلطان إسماعيل، وقد يتبادى للذهن أنه الإمام الرفاعي مدفون فيه إلا أنه مدفون في العراق ولكن لا يزال سبب تسمية المسجد بالرفاعي مجهولة، وقد صرح أحدهم أن عدد من تلاميذ الإمام الرفاعي قد دُفنوا في أحد زوايا المسجد ومن المرجح أنه السبب في تسميت المسجد.
  • جامع عمرو بن العاص: هو أول جامع بُني في مصر على يد عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة، لقد استخدم هذا المسجد في بدايته من أجل نشر الدعوة الإسلامية في مصر، إلا أنه تم بناء مدينة القسطاط حوله وكانت حينها عاصمة مصر الإسلامية.

وأخيرًا ما زالت اكتشافات المعالم الأثرية في القاهرة قائمة إلى اليوم فالمنقبون من الأثار لا يزالون واثقين أن مصر لازالت تضم عدد كبير من الآثار التي لم يتم اكتشافها إلى اليوم، وهذا من أكثر أسباب التي تجذب السياح.