5 فوائد مالية لإعطاء الزكاة

29 يناير 2024
5 فوائد مالية لإعطاء الزكاة

 الزكاة هي واحدة من أركان الإسلام الخمسة، فهي عبارة عن المبلغ الذي يجب على المسلم أن يستخرجه من ماله في نهاية كل سنة مالية قمرية، وتبدأ السنة المالية الإسلامية في نهاية شهر رمضان وتنتهي في بداية شهر رمضان المقبل، يُطلب من المسلمين التخلي عن 2.5٪ من الثروة التي كانت بحوزتهم طوال السنة المالية الإسلامية للفقراء والمحتاجين، مثل كل أشكال العبادات الأخرى في الإسلام، هناك فوائد لا حصر لها مرتبطة بإستخراج زكاة المال، هذه الفوائد يمكن أن تؤدي إلى خلاصنا في الآخرة ولكن هناك مكافآت أخرى يمكن للمرء الاستفادة منها في هذه الحياة، سنبين هنا 5 فوائد مالية لإعطاء الزكاة.

5 فوائد مالية لإعطاء الزكاة

جقًا لم يخلق الله شيئًا عبثًا، فمازالت تقف البشرية والعقل الإنساني في إكتشاف المزيد من المعجزات من عجائب وقدرة الله، فالزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، ودعامة وركيزة لايمكن العبور عليها مرور الكرام، دون ذكر فوائدها، لذا نتناول معكم 5 فوائد مالية لإعطاء الزكاة:

  • تنقية الثروة

الزكاة بمثابة مصدر لتنقية ثروة الفرد،فالشخص الذي يدفع الزكاة تزداد لديه البركة في ماله، فالزكاة هي إعتراف من الفرد بأن الله لله حق في ثروته التي رزقه إياها، وقص الزرع يساعد في نموه بشكل أفضل، وهذا المثال الحي ينطبق على زكاة المال، فكلما كنت محقًا مع الله، وأخرجت زكاتك، زاد مالك وزادت بركته.

 مصدر دخل للفقراء

فالزكاة تعني النمو والنقاء، فالشخص الذي يدفع زكاته بصورة ثابته وعادلة تزداد ثروته ولا تنقص، فإستخراج الزكاة يساعد في تحقيق التوازن الإجتماعي، ويصبح تدفق الأموال في المجتمع مستقرًا، بدون الزكاة، سوف يصبح الأغنياء أكثر ثراء من خلال تجميع المزيد والمزيد من الثروة بينما الفقراء يزدادون فقراً، مع الزكاة، يتم توزيع الثروة الزائدة للأغنياء بين الفقراء.

القضاء على الفقر

لأن الزكاة تُدفع للفقراء والمحتاجين، يمكن أن تساعد في القضاء على الفقر في المجتمع، إذا دفع الناس الزكاة كما طلب منهم الله سبحانه وتعالى، فسيتم القضاء على الفقر.

وقف الركود الإقتصادي

 دفع الزكاة هو وسيلة مؤكدة لوقف الركود في الاقتصاد، فالزكاة نظام بدون فوائد، وبالتالي يعمل كحاجز للتقلبات الاقتصادية التي تؤدي إلى الركود.

التوازن الإقتصادي

ومما لا شك فيه أن فوائد الزكاة لا تنتهي عند هذا الحد، من بين المزايا الأخرى للزكاة أنها ضمان اجتماعي على الحياة العامة، وهالة تحافظ على التسامح بين الفئات الاجتماعية، والحفاظ على عامل التوازن الإقتصادي، من خلال العمل على منح الفئات الأكثر إحتياجًا، حاجاتها من المال.

كل جانب تم تحديده أعلاه، هو أيضًا خطوة إيجابية نحو بناء هيكل اجتماعي لا يتزعزع، علاوة على ذلك، فإن المجموع الكلي يمثل مقدمة مزايا لا حصر لها والتي ستنشأ من خلال دفع الزكاة وإستخراجها لمستحقيها.

كيفية حساب الزكاة؟

  • الزكاة هي فرض على أصول محددة فقط، والتي حددتها الشريعة (القانون الإسلامي) كأصول لها القدرة على النمو.
  • يتم فرضه بنسبة 2.5٪ كل عام (محسوبة وفقًا للتقويم القمري ) على القيمة السوقية للأصول القادرة على الزكاة بعد خصمها من الالتزامات المحددة.
  • التحويل الإلزامي لملكية جزء من ممتلكات المانح، محسوبًا بنسبة 2.5٪ على النحو المذكور أعلاه، إلى مسلم فقير ومحتاج مؤهل لاستلام الزكاة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
  • فالزكاة فريضة من الله وليس ضريبة، إلزامي على كل مسلم يمتلك نصاب، 613.35 جرامًا من الفضة أو 87.49 جرامًا من الذهب أو من يملك واحدًا أو أكثر من الأصول المعرضة للزكاة، تساوي قيمتها 613.35 جرامًا من الفضة أو 87.49 جرامًا من الذهب.
  • تحسب الزكاة حسب السنة القمرية، على من يدفع الزكاة وفقًا للسنة الشمسية، من أجل مراعاة الفرق في الأيام، يجب عليه إضافة 3٪ إلى مبلغ الزكاة المستحق.