أولها الوقت.. 4 نصائح لاتخاذ قرار صحيح

29 يناير 2024
أولها الوقت.. 4 نصائح لاتخاذ قرار صحيح

نصائح لاتخاذ قرار صحيح ، قبل اتخاذ أيّ قرار في حياتك في الأغلب تشعر بخوف وتوتر شديدين من نتائج ذاك القرار المجهولة بالنسبة لك، ما يجعلك تغرق في حيرة وتردد واضحين، ولذلك قد يلجأ البعض إلى طرق خاطئة فاتخذ أهم القرارات والمصيرية في حياته، مما تتسبب في عواقب وخيمة عليه.

نصائح لاتخاذ قرار صحيح

ولذلك ننصح باتباع تلك القواعد في اتخاذ القرارات:

معرفة القرار الصحيح

إنّ الشّعور بالخوف قبل اتّخاذ القرار لا يعني أنّ القرار خاطئ بالضّرورة، فأحياناً يكون القرار الصّحيح هو القرار الجريء، خصوصاً أنّه قد يؤدّي إلى تغييرات إيجابية وتعلّم مهارات جديدة، ولمعرفة ذلك بالإمكان تجربة اختبار التّنفّس، بحيث يقوم الشّخص بالتّنفّس العميق بعد التّفكير في اتّخاذ القرار؛ فإذا تحوّل الخوف إلى حماسة، كتحوّل التّفكير من “لا تمضي في هذا الطّريق” إلى “إمضِ قدماً هيّا” إلى جانب الشّعور بالاسترخاء؛ فهذا يعني أنّ القرار غالباً صحيح، أمّا عند استمرار الشّعور بالتّردد والخوف يعني أنّ هناك حاجة للمزيد من التّفكير.

الاستماع لآراء الآخرين

من المفيد أحياناً الاستماع لآراء الأشخاص الذين واجهوا قرارات صعبة في حياتهم؛ فهذا يُساعد في التّفكير جيداً في الخيارات المتاحة، ويعزّز شعور الشّخص بالصّراعات والمشاكل التي يواجهها بمفرده أكثر، ويتضمّن الاستماع إلى الآخرين أيضاً القراءة حول الرّحلات المفيدة التي قاموا بها، إضافةً إلى قراءة المذكّرات، والسّير الذّاتية وغيرها

 إيجاد بدائل جيّدة

كلّما كان هناك عدد أكبر من الخيارات كان القرار النّهائيّ أفضل؛ فرغم أنّها تُشعر الشّخص بالكثير من التّعقيد بدايةً، إلّا أنّها تُعمّق نظرته للأمور، وتجعله يرى المشكلة من زوايا عدّة، كما تؤدّي إلى خروجه عن أنماط التّفكير التّقليدية والوصول إلى بعض الحلول الإبداعية، ولإيجاد بدائل جيّدة يُمكن استخدام طريقة العصف الذّهنيّ.

تحديد الوقت

يجب تحديد الوقت اللازم لاتّخاذ القرارات؛ ذلك لأنّ التأخير في اتّخاذها غالباً ما يتسبب في الإفراط بالتّفكير والإصابة بالأرق، ويُنصح بتخصيص ساعتين إلى أربع ساعات لاتّخاذ القرارات، أمّا البسيطة منها فيُمكن اتّخاذها في أقلّ من ساعتين، وهذه المدد تسمح للشّخص بالتّعرّف إلى إيجابيات وسلبيات القرار، ومراجعة أي معلومات يُريدها، واستشارة شخص آخر أيضاً.