نبذة عن حياة وليم شكسبير

29 يناير 2024
وليم شكسبير
وليم شكسبير

يعتبر الإنجليزي وليم شكسبير من أكثر الأدباء، الذين ذاع صيتهم، ليس في أوروبا فقط بل حول العالم كله، وقد كانت تحكم بريطانيا آن ذاك الملكة إليزابيث آن، وقد صدر له الكثير من الأعمال المسرحية التي ما زالت رائجة حتى الآن، وقد انطبعت مؤلفاته بطابع درامي رومانسي وحزين مأساوي في آن واحد.

مولد وليم شكسبير وحياته

في ستراتفورد في بريطانيا في ربيع العام 1564م ولد وليم شكسبير، وكان والده يعمل في دباغة الجلود، وقد كانت ترجع عليهم بأموال جيدة، إلا أنه مر بمشاكل مادية مما اضطره للعمل في مجالات أخرى، وله مشاركات في العمل المحلي كشؤون البلدية، والمجلس المحلي، لكن لم تدون المخطوطات والسجلات التاريخية كثيرًا عن فترة طفولة وليم شكسبير، لكن يرجح أنه تعلم في مدارس ستراتفورد وتعلم فيها اللغة اللاتينية وعلم اللاهوت وغيرها من العلوم، وتزوج في عمر الثانية والعشرين من السيدة آن هاثاواي، وكان أصغر منها بثماني أعوام، وله منها ثلاثة أبناء، وتوفى في عمر الثانية والخمسين.

حياة وليم شكسبير المهنية

لقد افتتح وليم شكسبير العمل ككاتب مسر، وممثل في فرقة اللورد تشامبرلين، وذلك في سن العشرين، وظل في العمل مع هذه الشركة حتى أفول شمس الحياة المهنية عنده، وكانت أبرز سنوات عمله فيها هي الثلاث سنوات الثانية من عمله معهم، حيث أنه حاز شهرة كبيرة، وجنى منها أرباحًا أكثر، واستطاع بناء حياة جديدة له في ستراتفورد، وكان هذا المكان هو الذي قضى فيه بقية حياته بعد اعتزاله العمل المسرحي، وشارك بعدها بنصيب في ملكية مسرح فني يدعى غلوب، ثم في وقت لاحق أصبح صاحب مسرح بلاكفريارز، الذي بقي ملك له حتى تقاعد، وكان ينعم بحياة منعمة بعد التقاعد.

أعمال وليم شكسبير المسرحية

ساهم وليم شكسبير في الأدب المسرحي بالعديد من المسرحيات، والتي تنوعت أصنافها، ما بين المسرحية الرومانسية، والمسرحية الكوميدية والمسرحية المأساوية والمسرحية التاريخية، وكان في بعض الأحيان يمزج بين تلك الأنواع معًا في عمل واحد، وقد بدأ أعماله المسرحية بالأعمال الكوميدية، وتبعها بتأليف أعماله المسرحية التاريخية، مثل العمل المسرحي هنري السادس.

ولشكسبير العديد من الأعمال التي زاع صيتها ومازال حتى الآن ومنها المسرحية الرومانسية روميو وجولييت، وأنطوني وكليوبترا، ولكن غلب الطابع الرومانسي على أغلب مؤلفاته في الفترة الأخيرة من حياته، مثل مسرحية حكاية الشتاء، ومسرحية سمبلين، ولظروف غامضة لم ينشر شكسبير الكثير من مسرحياته، فلم ينشر له وهو على قيد الحياة سوى ثماني مسرحيات، حتى صدرت باقي أعماله في مجموعة الأعمال الكاملة له بعد وفاته بأربع سنوات.

شعر وليم شكسبير

اتسم شعر وليم شكسبير بالسوناتة، وهي عدة أعمال تبلغ المئة والخمسين قصيدة، وتتنوع ما بين الرومانسية والسياسية، والطبيعة، وله عدة أعمال أخرى مثل شكوى العشاق، واغتصاب لوكريس.