مضاعفات الزكام

29 يناير 2024
مضاعفات الزكام

أحيانا في بعض الأوقات يصاب الناس بـ مضاعفات الزكام ، والتي تنتج نتيجة إصابة الكثير من الناس بالزكام نفسه والذي له مضاعفات من الممكن أن تكون خطيرة على الإنسان وجسم، ويمكننا أولا أن نعرف الزكام على أه التهاب في البلعوم الأنفي الفيروسي الحاد، ويعد واحد من أكثر أنواع العدوى شيوعا بين الناس في شتى أنحاء العالم أجمع، ويتمثل في وجود مئات الفيروسات داخل جسم الإنسان، ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس كورونا والفيروس الأنفي هو الأكثر انتشارا على الإطلاق.

ويجب أن نشير إلى أن تلك الفيروسات تنتشر عن طريق انتقال رذاذ الشخص المصاب إلى الآخرين بعد السعال أو العطس أو لمس الأسطح الصلبة التي تنتقل إلى الرذاذ الحامل الفيروس، ومن الجدير بالذكر أن الفيروس يكون معديا قبل يوم أو اثنين من بداية ظهور الأعراض على المريض وتستمر الأعراض في الظهور إلى نهاية المرض نفسه.

مضاعفات الزكام

ومن الممكن أن يتسب إصابة الشخص بالزكام إلى حدوث الكثير من المضاعفات لها ومن أبرز تلك المضاعفات:-

التهاب الأذن الوسطى: والذي يعد إحدى المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بالزكام، ويعد هذا الالتهاب واحد من أكثر الالتهابات إزعاجا للإنسان ويتمثل في تراكم السوائل بما تحتويه من بكتيريا وفيروسات في المنطقة الموجودة خلف الأذن، وبالتالي شعور الإنسان بألم شديد في منطقة الأذن، ومن الممكن أن يصاحب حدوث هذا الالتهاب خروج إفرازات أنفية خضراء أو صفراء والإصابة بالحمى، ويمكن السيطرة على تلك الحالة من خلال مجموعة من النصائح أبرزها:-

عمل كمادات دافئة للمصاب تساعد في تهدئة والتخفيف من الأعراض.

استخدام قطرات الأذن التي تُصرف بوصفة طبية.

تناول بعض المسكنات التي تصرف بدون أي وصفة طبية والتي تساعد بشكل كبير على تخفيف الألم، ومن أبرز تلك المسكنات الباراستيمول.

أيضا من المضاعفات التي تأتي للإنسان نتيجة الزكام التهاب الجيوب الأنفية: حيث إنه عند إصابة الإنسان بالزكام من الممكن أن تهاجم فيروسات الزكام منطقة الجيوب الأنفية يسبب تضخمها وبالتالي تؤدي إلى إنتاج المزيد من المخاط الذي يعمل على نمو البكتيريا في المنطقة المصابة، وفي تلك الحالة نطلق عليها مصطلح التهاب الجيوب الأنفية، والتي تؤدي بدوها إلى إصابة الإنسان وشعوره بالكثير من الأعراض أبرزها:-

إصابة المريض بالحمى.

إصابة المريض بالصداع.

شعور المريض بوجود ألم في الأسنان.

انسداد الأنف.

السعال بشكل شديد خاصة في المساء.

انبعاث روائح كريهة من الفم، وهي ما تعرض الإنسان للكثير من الإحراج خاصة إن كان يقف وسط ناس هامين أو في اجتماع ما، ويجدر بنا الإشارة إلى أن إصابة الإنسان بالزكام أو إصابته بمشاكل فيه من الممكن أن تؤدي إلى إيقاف الإنسان وعجزه عن القيام بمهامه الطبيعية مثل الذهاب إلى العمل أو ممارسة الرياضة وذلك بسبب أن أعراض الزكام من الممكن أت تكون مؤلمة له، ومن الممكن أن تعرضه للإحراج.