ما هو جهاز التابلت ؟

29 يناير 2024
ما هو جهاز التابلت ؟

نتحدث في هذا التقرير عن جهاز التابلت، وهو معروف باسم الجهاز اللوحي أو الحاسوب اللوحي حيث أنه جهاز يزيد من حجم الأجهزة الخلوية (Mobiles)، لكنه أنه أصغر حجما من الحواسيب النقالة (Laptops) أو المكتبية (Desktops).

ما هو جهاز التابلت ؟

وتحتوي وحدة الإدخال الأساسية على اللمس من خلال الشاشات اللمسية المخصصة للتعامل مع اللمسات والإشارات من الأصابع واليد البشرية، لهذا السبب يفضل الناس ذلك النوع من الأجهزة بسبب إمكانية التفاعل المباشر العالية مع الأجهزة، وسهولة الاستعمال دون الدخول في التعقيدات التكنولوجية القديمة، وهناك الكثير من الأجهزة اللوحية التي تستعمل القلم كوسيلة للإدخال.

نشأة جهاز التابلت

ظهرت فكرة جهاز التابلت للمرة الأولى في خمسينات القرن الماضي، لكنها كانت محدودة المواصفات والاستعمالات بسبب عدم توفر التكنولوجيا اللازمة لصناعة أجهزة عالية المواصفات بحجم صغير، حيث كانت استعمالاتها مقتصرة على مهام معينة كالكتابة والرسم.

أعلنت شركة أبل عن أول إصدار من سلسلة أجهزة الآيباد في سنة 2010، وقد كان النوع الأول من أنواع التابلت الذي يحظى باهتمام هائل، فقد بلغت مبيعاته أكثر من 4.70 مليون جهاز، بسبب مواصفاته العالية ووزنه وحجمه الصغيرين، فقد بلغ وزنه أقل من 0.70 كجم، وفي السنوات الأخيرة تزايد عدد الشركات المنافسة في صناعة أجهزة التابلت تزايدا مطردا بسبب اهتمام المستعملين، وإمكانية استبدال أجهزة الكمبيوتر النقالة بأجهزة التابلت وخصوصا في المؤسسات والمكاتب.

استخدامات جهاز التابلت

يستعمل جهاز التابلت في أغراض عادية مثل الألعاب البسيطة، أو متابعة الأفلام، أو تصفح الشبكة العنكبوتية، أو استعمال تقنيات الاتصال، أو تدوين الملاحظات، أو القراءة، أو التصوير، إضافة إلى الرسم وتعديل الصور، أو حتى تعديل ملفات الفيديو. وتمت صناعة أجهزة تابلت مخصصة لتحميل الكتب عبر الإنترنت وقراءتها.

وفي مجال التعليم جرى توزيع أجهزة التابلت في الكثير من المدارس لزيادة كفاءة التعليم، ليستخدمها الطالب في قراءة كتبه المدرسية بشكل إلكتروني والتواصل مع معلميه وحل واجباته المنزلية، في الفترات الأخيرة، بدأ إدراج التابلت في المؤسسات والشركات ليستعملها الموظفون في قراءة أو مقارنة أو تعديل البيانات في قواعد البيانات لدى المؤسسة أو الشركة عوضا عن أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة.

مواصفات جهاز التابلت

المعالج

تُستعمل في صناعة التابلت معالجات غير تلك التي تستخدم في الحواسيب المحمولة أو الحواسيب المكتبية، بل أنها نفس المعالجات التي تستعمل في الأجهزة النقالة الحديثة؛ لأن معالجات الحواسيب المحمولة أو المكتبية تستهلك طاقة أكبر وتحتاج إلى حيز أوسع.

ونظرا لاستعمالات التابلت المحدودة مقارنة باستخدامات الحواسيب المحمولة والمكتبية، فقد أستغني عن بعض أداء المعالجات لتوفير الحيز والطاقة والتقليل من الحرارة الناتجة من الاستعمال المستمر.

نظام التشغيل

يختلف نظام التشغيل المستعمل لتابلت عن جهاز آخر، ويعتمد هذا على اختيار الشركة والمواصفات التقنية للجهاز، كما أن الغالبية العظمى من أجهزة التابلت تستعمل نظامي تشغيل الأندرويد وiOS، مع وجود أنظمة تشغيل أقل انتشارا في مجال التابلت مثل نظام تشغيل Windows.

السعر

تتعدد أسعار أجهزة التابلت، فهي أسعار متوسطة بشكل نسبي حسب الجودة، ولكن عند مقارنتها بأسعار الحواسيب المحمولة والمكتبية، فإنها تكون أقل في السعر بسبب اختلاف المواصفات التقنية.

كما أن الشركات تتنافس في تطوير الأجهزة اللوحية؛ حيث جرى تطويرها تطورًا هائلًا في الأعوام العشر الأخيرة، في كل النواحي، إذ جرى تطوير التقنية اللمسية فيها، كما جرى تطوير وزيادة المواصفات الداخلية مثل زيادة الذاكرة وتطوير المعالجات فتحسن الأداء فيها للغاية، وصارت قادرة على القيام بمهام أكثر.