ما أسباب البرص ؟

29 يناير 2024
البرص
البرص

أسباب البرص واحدة من أكثر الأشياء التي يبحث عنها عدد كبير من الناس في الوقت الحالي خاصة وأن البرص واحد من الأمراض المزعجة جدا لأي شخص، ويمكننا أن نعرف البرص على أنه أحد الاضطرابات الموروثة المنتحية المرتبطة بالجنس، والتي تؤدي إلى عدم إنتاج أو قلة إنتاج صبغة الميلانين داخل الجسم، وكمية الميلانين الذي ينتجها الجسم هي التي تحدد لون الجلد والشعر والعيون وقلة الصبغة.

ومن الممكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب اتخاذ خطوات لحماية بشرتهم وتحقيق أقصى قدر من الرؤية لأنه ليس هناك أي علاج شامل لمرض البرص، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا المرض يصيب واحد من كل 17 ألف شخص في العالم، ويحمل جين هذا المرض واحد من كل سبعين شخص في العالم كله.

أسباب البرص

تسببه طفرة في أحد الجينات المسؤولة عن الجوانب المختلفة لإنتاج صبغة الميلانين داخل الجسم، وهي أكثر الصبغات المسؤولة داخل الجسم عن لون جلد وشعر وعينين الشخص نفسه، وينتقل هذا المرض من الآباء إلى الأطفال، حيث إذا كان الوالدان يحملان جين البرص، ولكن يمكن للطفل أن يحمل جين هذا المرض دون الإصابة به، وأيضا نفس الأمر بالنسبة لكلا الوالدين هذا الجين، حيث إن هناك احتمالية 25% أن يولد الطفل مصابا بالبرص.

أعراض مرض البرص

ويوجد الكثير من الأعراض والعلامات التي تطرأ على جسم الإنسان في حالة إصابته بهذا المرض، ومن أبرز تلك الأعراض:

مشاكل الجلد

وهي المشاكل الأكثر شيوعا من هذا المرض حيث تبدو أكثر وضوحا لدى المصابين بهذا المرض، حيث يصبح لون جلد الإنسان المريض أبيض، وتختلف درجة اللون بحسب درجة الإصابة، فضلا عن أن التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس من الممكن أن يزيد مستويات الميلانين الموجودة في جسم الإنسان، ومن الممكن أن يؤديان إلى ظهور النمش والشامات لدى مرض البرص.

الشعر

أيضا من أعراض هذا المرض التأثير في الشعر، ويمكن أن يتحول لون شعر المصاب إلى الأبيض أو البني أما الأشخاص الذين من أصول إفريقية أو آسيوية فمن الممكن لون الشعر إلى البني أو الأصفر المحمر.

لون العين

ومن الممكن أن يتغير مع العمر ويتحول من اللون الأزرق الفاتح جدا إلى اللون البني، كما يجب أن نشير إلى أن قلة مستويات الميلانين يجعل قزحية العين تبدو شفافة قليلا، أو تظهر حمراء أو وردية بسبب انعكاس ضوء من الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وبقلل هذا الانخفاض أيضا من قدرة القزحية على حجب كامل أشعة الشمس مسببة حساسية للضوء.

الرؤية

أيضا يؤثر هذا المرض على الرؤية، حيث أنه من الممكن أن يؤدي إلى الحول أو قصر شديد في النظر أو وجود انحناء غير طبيعي داخل السطح الأمامي للعين أو العدسة نفسها، وهو ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.