قصص ذكية للأطفال الصغيرة والدب المتوحش

29 يناير 2024
قصص ذكية

قصص ذكية للصغار عن فتاة صغيرة كانت تعيش مع عائلتها في كوخ بالقرب من الغابة المظلمة، وأرادت الفتاة ذات يوم أن تخرج من الكوخ وأن تلعب إلا أن والداها حذرها من الدخول في الغابة وطلبوا منها أن تلعب بالقرب من الكوخ، وافقت الفتاة وأخذت الكرة وظلت تلعب، إلا أن الكرة دخلت في الغابة، عندها أخذت الفتاة تجرى خلف الكرة وبدأت الحكاية.

قصص ذكية الفتاة والغابة

دخلت الفتاة داخل الغابة خلف الكرة ولكنها لم تجد الكرة وظلت تبحث عنها هنا وهناك ولم تجد شئ، وعندما أرادت الفتاة أن تعود اكتشفت أن ضلت الطريق ولم يعد استطاعتها العودة مرة أخرى إلى المنزل، عندها أخذت الفتاة تبكي وتبكي وهي تجري هنا وهناك بلا فائدة لأن الغابة تحتوي على الكثير من الأشجار الكبيرة والمتشابكة والفتاة صغيرة لا ترى شئ.

الفتاة والدب المتوحش

جلست الفتاة حزينة أسفل شجرة عالية وكبيرة وفجأة سمعت صوت غريب خلفها، وعندما نظرت الفتاة باتجاه الصوت اكتشفت أنه دب عملاق بني اللون، قال الدب للفتاة: أخيرًا وجد شخص يعتني بالمنزل  يعد لى الطعام، ثم أخذ الدب يد الفتاة الصغيرة وتوجه بها إلى منزله، وفي المنزل أمر الدب الفتاة أن تعتني بشؤون البيت من طعام وشراب وتنظيف وإلا سوف يأكلها.

الفتاة المسكينة

كانت الفتاة مسكينة وتعيش أيام صعبة في منزل هذا الدب العملاق المتوحش، كانت تقوم بإعداد الطعام كل يوم وتنظيف المنزل وتعلمت أصنام متنوعة وكثيرة من الأطعمة، إلا أنها كانت تفكر كل يوم في طريق العودة إلى منزلها، قصص ذكية للصغار حيث قررت الفتاة أن تفكر في حيلة ذكية تتمكن من خلالها العودة إلى والديها.

قصص ذكية الفتاة الضائعة

كانت الفتاة ضائعة ولا تعلم طريق العودة وتخدم الدب حتى لا يأكلها، إلا أنها ذات يوم قالت للدب: أريد أن اعد بعض الطعام وأرسلهم إلى أمي لتعلم أنني ماهرة في إعداد الطعام، غضب الدب بشدة وظن أنها تريد العودة إلى منزلها إلا أنه قال لها: حسنًا يمكنك أن تصنعي الكعك كما تريدين وأنا آخذ الكعك إلى منزل والدتك، فرحت الفتاة بشدة وبدأت في تحضير الكعك.

حيلة ذكية

وضعت الفتاة الكعك في سلة كبيرة، ثم صعدت إلى أعلى السطح وخلعت معطفها ووضعتها في خشبة كبيرة، نزلت الفتاة إلى السفل وأخبرت الدب أنها صنعت الكعك وسوف تذهب لأعلى السطح وتنظر إليه، ذهب الدب ومعه سلة الكعك ونظر إلى الأعلى ووجد على السطح معطف الفتاة وظن أن الفتاة تنظر إليه، وواصل رحلته وكانت الفتاة تسير خلف الدب بدون أن يلاحظها، وعندما نام الدب ليستريح قليلًا اختبأت الفتاة داخل سلة الكعك، أستيقظ الدب وحمل سلة الكعك التي يوجد بداخلها الفتاة دون أن يدري وواصل رحلته إلى القرية.

العودة للمنزل

وصل الدب إلى المنزل ووضع سلة الكعك وطرق الباب، وعندما نظر الدب حوله وجد نفسه محاط بمجموعة كبيرة من كلاب الحراسة الضخمة، خاف الدب وجرى بعيدًا إلى الغابة، وعندما فتحت والدة الفتاة الباب وجدت سلة الكعك ووجدت الفتاة الصغيرة تخرج منها، فرحت والدة الفتاة بشدة، أما الدب عندما ذهب إلى منزله في الغابة وجد أن الفتاة وضعت معطفها على خشب فوق السطح وأن هه كانت خدعة ذكية منها.