قصة حب رومانسية صالح وزينة

29 يناير 2024
قصة حب رومانسية صالح وزينة

قصة حب واقعية عن شاب وفتاة جمعتهم العاطفة وفرقتهم الظروف المادية، عاش صالح مع أسرة ثرية، كان يعمل والده مع عمه في مشاريع كبيرة، صالح كان صغير في السن، عندما جاء إليه خبر موت والده في حادثة سيارة، حزن صالح بشدة، وعندما ذهبت والدة صالح إلى عم ابنها، أخبرها أن والد صالح قد أعلن إفلاسه، لهذا اختل توازنه أثناء القيادة وانحرفت السيارة عن الطريق ومات، وصدقت والدة صالح الأمر، وظل عم صالح يعطف عليه ويعطيه المال حتى اكمل الدراسة.

قصة حب صالح وزينة

لم يكن يعلم صالح أن عمه يخدعه وأنه سرق مال أخوه، لكن العم كان يعطف على صالح من باب الإحسان، بالرغم من أنه ماله، كبر صالح في منزل متواضع قريب من قصر عمه الضخم، وكان لعمه فتاة جميلة تدعى زينة، أحب صالح زينة بقوة، وأحبته زينة أيضًا، لكنها كانت مثل والدها تحب المال أكثر من حبها لصالح.

عندما تخرج صالح من الجامعة، تقدم لخطبة زينة، لكن عم صالح لم يوافق لأنه كان فقير، كما كان يخشى أن يعرف السر ويأخذ صالح الأموال، في الحقيقة كان عمه هو من أعلن إفلاسه وليس والده، ولكنه قرر أن يقتل والد صالح في حادثة، ويستحوذ هو على مال الشركة، لهذا رفض عم صالح الزواج، ولكنه كان يعرف أن أبنته كانت تحب المال، لم تكن رومانسية مثل صالح، لهذا عرض عليها الأمر.

زينة ترفض الزواج

لم تكون قصة حب صالح قريبة من قلب زينة، حيث كانت تحب صالح بالفعل، ولكنها رفضت الزواج منه لأنه فقير، وصل الأمر لصالح، حزن بشدة، ولكن الحب كان أقوى منه، حاول أن يصل إلى قلب زينة لكنه عجز، لأن هذا القلب ممتلئ بحب المال، شعر صالح بالحزن وسافر للعمل في الخليج بعدة سنوات، عندما عاد عرف أن زينة تزوجت وأنجبت فتاة، كما عرف أنها انفصلت عن زوجها لأنه كان يعاملها بقسوة.

صالح يقابل المحامي

ذات يوم دخل صالح منزله القديم وتذكر قصة حب زينة والذكريات القديمة، لم يزوره منذ فترة طويلة، حيث سافر لعدة سنوات للخارج، وعندما عاد أشترى منزل جديد بعيد عن قصر زينة ووالدها، وعندما دخل من المنزل وجد جواب مكتوب فيه أن عنوان وعليه الحضور فورًا، توجه صالح للعنوان فوجده منزل لرجل مكتوب على منزله المحامي، دخل صالح ووجد زوجته التي أخبرته أن المحامي في مرض الموت.

دخل صالح للمحامي وأخبره أنه تعرض لحادثة سيارة مثل التي تعرض لها والده، وشعر أن هذه رسالة من الله تعالى له، كما شعر أن الموت قريب منه، أخبر المحامي صالح أن والده ترك ميراث كبير له، وأن عمه كان قد أوشك على الإفلاس لأنه أختلس من الشركة أموال كثيرة، لهذا قتل والدك عن طريق حادث سيارة واستحوذ على مال الشركة، وأعطى المحامي لفارس أوراق تثبت أن الشركة لوالده وجميع الأموال حتى القصر الذي يسكن في عمه، ويحق لصالح أخذ أمواله من عمه عن طريق المستندات التي أعطاها له المحامي.

صالح يواجه عمه

أخذت قصة حب صالح تأخذ منحنى أخر، حيث واجه صالح عمه بالحقيقة، ورفع قضية حكم فيها القاضي بإدانة عمه، وأصبح صالح يملك جميع أسهم الشركة والأموال حتى قصر عمه، لكن صالح عامل عمه بالمثل، أعطاه المنزل الصغير الذي كان يسكن فيه مع أمه للإقامة فيه، وأعطاه كل شهر مبلغ من المال للعيش منه.

أما زينة التي أحبها صالح وكانت قصة حب كبيرة في حياته، كانت حالتها مزرية أحبت المال أكثر من صالح، لكن المال ضاع، وتغير حال ابن عمها للأفضل، وتغيرت الأحوال، حزنت زينة بشدة وذهبت لصالح تستعطفه ليعود إليها، لكنه أخبرها أن شئ في قلبه تحطم، وأن مشاعره تغيرت تجاهها، وهو الآن يحب فتاة طيبة عرفها بعد أن تزوجت زينة، ولن يغدر بها لأنها وعدها بالزواج، بالفعل تزوج صالح من الفتاة الطيبة وأبتعد عن زينة، بعد أن عرف أن الحب وحده لا يكفي.