فوائد غذاء ملكة النحل

29 يناير 2024
فوائد غذاء ملكة النحل

يُعتبر غذاء ملكة النحل أحد الإفرازات اللبنية التي يقوم النحل بإنتاجها، ويتكون في الطبيعي مما يقرب من 60-70٪ من الماء، و12-15٪ من البروتينات، و10-16٪ من السكر، و3-6٪ من الدهون، و2-3٪ من الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية.

ويجب أن نذكر أنّ هذه المكونات تتنوع في نسبها باختلاف الجو والمناخ والجغرافية التي يعيش فيها النحل.

فوائد غذاء ملكة النحل

هناك الكثير من الفوائد المحتملة لهذا النوع من الغذاء، وسنذكر منها ما يلي:

ارتفاع قيمته الغذائية

يُعد هذا الغذاء مصدراً للمياه، والدهون والبروتين والكربوهيدرات، ويضم تسعة بروتينات سكرية تُسمى جميعها  ببروتينات الخاصة بغذاء الملكات الأساسية، إضافة لاثنين من الأحماض الدهنية النافعة للغاية، والكثير من الفيتامينات مثل:

الثيامين والنياسين والبيوتين وحمض الفوليك والاينوزيتول، والريبوفلافين، وحمض البانتوثنيك، والبيريدوكسين.

مقاومة الالتهاب وعوامل الأكسدة

تتسم المركبات الفينولية والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية المتواجدة في غذاء ملكات النحل بأنها تمتلك تأثير مضاد للأكسدة، إضافة إلى مقدرتها على تقليل مستوى المواد الكيميائية التي تسبب الالتهابات التي تُطلق من الخلايا المناعية.

تقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية

وقد يخفض غذاء الملكات من أخطار أمراض القلب عبر التأثير في مستويات الكوليسترول.

المساهمة على التئام الجرح وإصلاح الجلد التالف

قد يساهم غذاء الملكات – سواء استُخدم عبر الفم أو بشكل موضعي – على تحسين التئام الجراح وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية وهذا نتيجة تأثيره المضاد للبكتيريا، مما يساهم في منع عدوى الجراح.

خفض ضغط الدم

يمتلك غذاء الملكات على بروتينات قد تساهم على خفض ضغط الدم مما يقي القلب والدورة الدموية.

يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم

قد يعزز غذاء الملكات من السيطرة على السكر في الدم وحساسية الإنسولين عن طريق التقليل من الإجهاد والتهاب الأكسدة.

ويجب أن نذكر أنّ عدد الدراسات التي تؤكد تأثير غذاء الملكات على مستوى السكر لا تزال محدودة.

تحسين وظيفة الدماغ

قد يحسن غذاء الملكات وظائف الدماغ، عبر الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات، إلا أنّ الأبحاث على الإنسان لا تزال محدودة.

زيادة إفراز الدموع وعلاج جفاف العين المزمن

قد يساهم غذاء الملكات في مُعالجة جفاف العين عند تناوله عبر الفم، إلا أنّه لا تزال هناك حاجة ملحة للمزيد من الأبحاث على الإنسان.

تأثيرات مضادة للشيخوخة

قد يبطئ غذاء الملكات من عملية الشيخوخة بعدة سُبل، إلا أنّه لا يزال هناك احتياج لإجراء العديد من الأبحاث البشرية حول فوائد غذاء الملكات في مكافحة الشيخوخة.

تعزيز عمل جهاز المناعة

قد يحسن غذاء الملكات من الاستجابة الطبيعية للجسم ضد البكتيريا والفيروسات، إلا أنّه لا يزال هناك احتياج لإجراء عدة دراسات على البشر.

تقليل الآثار الجانبية لعلاج السرطان

من الممكن أن يساهم غذاء ملكات النحل على تخفيض بعض الأثر الجانبي للعلاجات الكيماوية، وغيره من علاجات السرطان، ولكن لا يزال هناك احتياج المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد تلك الفوائد.

تقليل بعض أعراض انقطاع الطمث

قد يخفض غذاء الملكات من بعض الأعراض التي ترتبط بانقطاع الطمث مثل: ضعف الذاكرة والألم والاكتئاب والقلق.

تقليل أعراض متلازمة ما قبل الطمث

قد يخفض غذاء الملكات من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.

معلومات مهمة حول غذاء ملكة النحل

الجرعة التي يوصى بها يومياً

من المهم أن يتم استشارة الطبيب  قبل أن يتم استعمال أي مكمل غذائي  ومن بينها غذاء الملكات.

وعند البدء باستعمال غذاء الملكات من اللازم أن نتبع  التعليمات التي نجدها مثبتة على العبوة، أو توجيهات الطبيب والصيدلاني.

يجب أن نذكر أنه ينبغي تجنب استخدام أشكال متنوعة من غذاء الملكات مثل:

الكريم والسائل والحبوب في نفس الوقت دون استشارة طبية، وهذا لأن استعمال تركيبات متنوعة معاً يرفع من خطر التعرض لجرعة زائدة.

ومن الأمور الأخرى التي يجب الانتباه لها ضرورة تجنب أكل غذاء الملكات المعدّ للاستعمال الموضعي عن طريق الفم.

الآثار الجانبية

نظراً لقلة الأبحاث الإنسانية حول غذاء الملكات، فإنّ مأمونية الاستعمال طويل الأمد أو المنتظم لغذاء الملكات لا تزال غير معلومة.

وتشير الأبحاث إلى أنّ غذاء الملكات قد يسبب ردود فعل حساسة شديدة عند بعض البشر الذين يعانون من حساسية لمنتجات النحل. كما أنّ أخذ غذاء الملكات قد يسبب الربو، والتهاب القولون النزفي والحساسية المفرطة لدى بعض الأشخاص.

ويجب الذكر أنّه ينبغي على الحامل أو المرضع أن تستشير الطبيب أو الصيدلاني قبل أن تأخذ مكملات غذاء الملكات.

التداخلات الدوائية

من الممكن أن يتداخل غذاء الملكات مع الكثير من الأدوية، ومن بينها بعض الأدوية المستعملة في مُعالجة ارتفاع ضغط الدم، لأنه من الممكن أن يرفع من تأثير تلك الأدوية ويقلل ضغط الدم، كما أنه قد يتداخل مع دواء الوارفارين، إذ إنّه من الممكن أن يرفع غذاء ملكات النحل من تأثير الوارفارين مما قد يقود إلى زيادة خطر التعرّض للكدمات أو النزيف.

فوائد العكبر أو صمغ النحل

يُعرف العكبر أو البروبوليس، بأنّه مادة تشبه الصمغ، يصنعها النحل لبناء خلاياه التي يعيش فيها. وتُستعمل مادة البروبوليس في المساعدة على مُعالجة القرح والالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات مثل: نزلات البدر وإنفلونزا الخنازير والسل، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

ينفع كذلك في مُعالجة سرطان الأنف والحنجرة، والثآليل؛ وبعض مشاكل الجهاز الهضمي ويتضمن ذلك عدوى بكتيريا الملويَّة البوابية التي تتسبب في قرحة المعدة.

كما أنهُ من الممكن أن يستعمل موضعياً بتطبيقه مباشرة على الجلد للقيام تطهير الجراح، والحروق الطفيفة والتهاب المهبل والهربس التناسلي وتقرحات الفم المؤلمة.

ويجب ذكر أنّه لا تزال هناك حاجة لعدد كبير من الدراسات حتى نثبت فعالية البروبوليس أو صمغ النحل في مالجة الأمراض السابقة حيث إنّ عدد الدراسات لا يزال قليلاً وبحاجة إلى أدلة وتأكيد.