أيرلندا هي دولة جزيرة في أقصى غرب أوروبا هي عبارة عن ثاني أكبر جزيرة في القارة بعد بريطانيا العظمى، وتحتل جمهورية أيرلندا نسبة 80% من هذه الكتلة، في حين يشكل جزء كبير من الأراضي في الشمال جزءا من المملكة المتحدة، وتشتهر أيرلندا بمساحتها الواسعة من الحقول الخضراء وفي الواقع، لقبها هو جزيرة الزمرد، ولكن هناك أيضا مناطق كبيرة من المناظر الطبيعية الصخرية، ومنذ حوالي 15000 عام، كانت أيرلندا مغطاة بالكامل بالأنهار الجليدية الكثيفة.
تاريخ علم أيرلندا
يعد العلم الوطني لأيرلندا واحدا من أكثر الأعلام الأمريكيين شهرة على نطاق واسع، تبنت الجمهورية الإيرلندية رسميا خلال حرب الاستقلال مع إنجلترا في عام 1919، وكانت تريكولور تحمل العلم الرسمي للبلاد عندما أصبحت أيرلندا دولة حرة في عام 1921، وقبل هذا الوقت كان العلم بمثابة رمز المعركة الإيرلندية استقلال، وتم نقله على مكتب البريد العام في دبلن كرمز للتحدي والوحدة الأيرلندية خلال عيد الفصح في عام 1916.
ألوان علم أيرلندا
التصميم الثلاثي الأيرلندي للعلم يشبه إلى حد كبير علم فرنسا الوطني، البرتقالي والأبيض والأخضر، حيث يرتبط اللون البرتقالي مع البروتستانت الإيرلندي الشمالي لأنه في عام 1690، وهزم وليام أورانج (ويليام الثالث) الملك المخلوع جيمس الثاني، الكاثوليكي الروماني، في معركة بوين المشهورة بالقرب من دبلن، كان الملك وليام قائد إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، وحقق فوزه هيمنة بروتستانتية على الجزيرة، وكان المستعمِرون الرئيسيون لأيرلندا الشمالية الإنجليز (الذين كانوا أنجليكانية بروتستانت) والاسكتلنديين الذين كانوا بروتستانت مسيحيين.
اللون الأخضر في العلم الأيرلندي له علاقة بالخمور والمناظر الطبيعية الخضراء ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للوطنيين الكاثوليك الايرلنديين المتمثلين في هذا العلم أن اللون الأخضر يرمز للثورة، وكان العلم الأيرلندي السابق غير الرسمي وهو القيثارة الذهبية على خلفية خضراء ويخدم من 1798 حتى أوائل القرن العشرين كرمز للوطنية، لا يزال القيثارة هي رمز أيرلندا الوطني اليوم، وكما كتب جيمس كونولي الثوري، قبل أسابيع قليلة من مشاركته في تمرد عيد القيامة عام 1916 الذي أدى إلى إعدامه.
اللون الأبيض في الوسط إلى هدنة دائمة بين البرتقالي و الأخضر، قد تكون المعنى الحقيقى هو أيدي الأيرلنديين البروتستانت والكاثوليك الأيرلنديين
