علامات تحذيرية لإمكانية إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق

29 يناير 2024
علامات تحذيرية لإمكانية إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق

تمثل بعض الأمور والتصرفات التي تظهر من أحد الزوجين علامات تحذيرية لإمكانية إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق فالطرق التي يتعامل بها الأزواج مع بعضهم تختلف من حياة زوجية لأخرى، إلا أنها تتعدى الحدود أحيانا وقد تصل إلى مرحلة الانهيار بسبب اختفاء التفاهم بين الزوجين وظهور العناد والجدال والمشاكل التي تمثل تلك العلامات التحذيرية وهي كما يلي:

علامات تحذيرية لإمكانية إنهاء العلاقة الزوجية

انعدام وجود شيء مشترك بين الطرفين

العلاقة الزوجية التي يخيم عليها الصمت بين الزوجين، الذين يقضون وقتهم معا في بيت واحد بدون أن يكون هناك ما يجمعهم في عمل شيء معين أو الكلام في موضوع معين، مما قد يثير المشاكل بينهم التي قد تصل إلى مرحلة الطلاق.

انعدام الأحقية في القيام بأي شيء

وذلك عندما يعتقد أحد الشريكين بعدم أحقيته في القيام بأشياء معينة، وهذا الاعتقاد بسبب النقد الذي يتعرض له من شريكه، والذي يولد لديه الخوف من تكرار القيام بهذه الأمور حتى لا يتعرض للانتقاد مرة أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات بينهم التي قد تتسبب في انهيار العلاقة الزوجية.

عدم تقاسم المعلومات

ومن الأمور التي تؤدي إلى انعدام التواصل بين الطرفين ألا يكون بينهم تعاون في الأمور اليومية التي يقومون بها وألا يقوموا بتبادل المعلومات الشخصية بينهم، وأن يقوم أحدهم بتهميش دور الآخر وجعله آخر من يعلم بأمور الحياة الخاصة بينهما، ويعد هذا من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية.

التغير في المظهر العام

ومن أبرز الأمور التي قد تؤدي إلى انعدام السعادة الزوجية أن يهمل أحد الطرفين الاهتمام بمظهره الخارجي وأناقته ونظافته الشخصية أمام شريكه مما يدل على دخول الملل والرتابة إلى حياتيهما وعدم رغبتهما في الاهتمام ببعضهما.

البحث عن أمور مشتتة

أي أن يلجأ كل من الطرفين إلى إلى البحث عن أشياء تشتتهم وتبعدهم عن الحديث مع بعضهما والحوار ومناقشة المشاكل، فعلى سبيل المثال يجلسون في نفس الغرفة ولا ينتبه كل منهما للآخر فأحدهما منشغل بالتلفاز والآخر منشغل بأي شيء آخر ولا يفتحون مجالا للحوار أبدا، وهذا يزيد من المشاكل بينهما بسبب إهمال حلها.

الجدال حول الموضوع نفسه مرارا وتكرارا

إذا كان الحوار بين الطرفين ما هو إلا جدال لا فائدة منه، وأصبح مجرد روتين ممل بين الطرفين لا يتغير أبدا مع الأيام، فهنا سيصبح من الأمور التي تعرض العلاقة بين الشريكين للخطر، وذلك لأن الملل في الحوار لا يمكن أن يقوم بحل المشاكل والنزاعات القائمة بينهما.

انعدام العلاقة الحميمية بين الطرفين

يعتبر انعدام العلاقة الجنسية بين الزوجين من أكثر الأمور التي تتسبب في تفاقم المشاكل بين الطرفين، وذلك بسبب غياب الحب والمشاعر بين الشريكين، وهو ما يؤدي إلى وجود حالة من الجفاء والبعد والجمود ما يجعل كل منهما يقف للآخر على أتفه الأمور.