علاج مرض كاوازاكي

29 يناير 2024
علاج مرض كاوازاكي
علاج مرض كاوازاكي

يبحث عدد كبير من الناس عن علاج مرض كاوازاكي الذي يصيب عدد كبير من الأطفال منذ ولادتهم، ويمكننا أن نشير إلى أن مرض كوازاكي هو مرض مجهول السبب يصيب الأطفال خاصة، وهو عبارة عن التهاب في الأوعية الدموية والشرايين التاجية التي تعمل على تغية القلب، ويسمى أيضا بمرض متلازمة العقدة اللمفية المخاطية.

ويؤثر هذا المرض أيضا على الغدد اللمفاوية والجلد والأغشية المخاطية داخل الفم والأنف والحنجرة، والأدوية هي العلاج الرئيسي الذي يُستعمل لهذا المرض.

ومن النادي أن تحدث بعض المضاعفات القلبية في الشرايين التاجية وتحتاج تلك الحالة إلى بعض التدخلات الطبية أو الجراحية إذا لزم الأمر لعلاج مرض كاوازاكي

علاج مرض كاوازاكي

ويتمثل علاج مرض كاوازاكي في حفظ درجة حرارة الإنسان وذلك عادة يحدث من خلال تناول المريض إلى الاسبرين بجرعات من 80 إلى 100 مم، وينصح الكثير من الخبراء باستخدام حتى  بعد توقف الحرارة.

ويتم استخدام أيضاغ الغلوبين المناعي في علاج مرض كاوازاكي وتحديدا في علاج الالتهاب وتقليل المضاعفات الخاصة بالمرض والتي تؤثر على القلب.

وفي بعض الأحيان يتم الجمع بينه وبين والستيرويدات للاجتناب من حدوث تمدد الشريان التاجي، وعلى الرغم من استخدام الجلوبولين المناعي الوريدي فإن 5% من مرضى يصابون بمرض أم الدم القلبي المؤقت.

ويجب أن نشير إلى أن غالبية الأطفال يستجيبوا للعلاج من هذا المرض ويتم شفاءهم على خير من المرحلة الحادة ولا يحتاجون إلى مزيد من العلاج، فقط باتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحية، ويساعدهم هذا في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

ويجب أيضا على الطفل الذي يحصل على جرعات من الغلوبولين المناعي الوريدي الانتظار لفترة ما مثل 10 أشهر على سبيل المثال قبل تناول لقاحات ضد جدري الماء والحصبة، لأنه من الممكن أن يمنع تلك اللقاحات الغلوبولين من تأدية عملها بشكل سليم وصحيح.

علاج مرض كاوازاكي على المدى الطويل

وفي حالة إن كان الطفل لديه دليل على وجود مشاكل في قلب الإنسان يوصي الأطباء بعمل اختبارات متابعة دورية لمراقبة صحة القلب على فترات منتظمة من ستة إلى ثمانية أسابيع بعد بدء المرض نفسه، من ثم المتابعات الشهرية.

وفي بعض الحالات من الممكن أن يتم الطلب من الطفل الذي يعاني من مشكلة في الأوعية الدموية وتمددها أن يتناول بعض الأدوية، وأهمها:_

  • أدوية مضادة للتخثر: ومن أبرز تلك الأدوية الأسبرين والهيبارين وغيرها من الأدوية التي تعمل على منع تكون الجلطات.
  • قسطرة الشريان التاجي: وهذا الإجراء يفتح الشرايين المتضيقة التي تعيق من تدفق الدم إلى القلب.
  • الشبكات الدعامة: ويتمثل هذا الإجراء في زرع جهاز ما في الشريان المنسد ليساعد في دعم وفته والتقليل من انسداده مرة أخرى.
  • طعم مجازة الشريان التاجي: وتلك عبارة عن عملية تحويل مسار الدم حول الشرايين التاجية المريضة عن طريق تطعيم قسم من الأوعية الدموية من الساق والصدر ويتم استخدامها كطريق بديل لقلب الإنسان المريض.