طرق النسيان للأشخاص الذين تركوك

29 يناير 2024
طرق النسيان للأشخاص الذين تركوك

النسيان من النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على عباده وأهداها لهم هي النسيان، ولا يعرف بقيمة تلك النعمة إلا من استطاع أن ينسى موقف مؤلم ولم يذكر منه سوى القليل، والنسيان من الصفات الأسلية المتفاوتة للإنسان حسب قوة الشخص.

طرق النسيان

تتعدد وتتنوع طرق النسيان فهي كثيرة، ونذكر منها ما يلي..

  • عدم التفكير في الشخص.
  • البحث عن أي بديل قد يحل مكان الشخص الذي تريد نسيانه.
  • عدم الذهاب للأماكن التي كانت تجمعك بالشخص الذي تنوي نسيانه.
  • الابتعاد عن أي مكان أو موقف أو دراسة قد تجمعك بالشخص مرة أخرى.
  • عدم سماع أغنية أو موسيقى كانت تربطك بهذا الشخص.
  • محاولة شغل وقتك بأي هواية أو أي عمل حتى لا يترك لك أي وقت للتفكير بالشخص الذي تريد أن تنساه.
  • لا تجلس وحيدًا لفترة طويلة، فالوحدة تجعل الشخص يفكر بأي أمر وهو ما يدفعه للعودة للذكريات القديمة.
  • قراءة القرآن وبعض الأدعية التي تبعث في النفس الهدوء والطمأنينة.
  • النية الصادقة وشدة العزم على النسيان.
  • مسح أي ذاكرة أو صور قديمة موجودة تذكرك بالشخص.

أقسام الذاكرة

  1. الذاكرة طويلة المدى: هي التي تختص بحفظ الذكريات القديمة والمواقف، مثل تذكر الشخص لذكريات طفولته وأيام دراسته والمواقف المؤلمة والطريفة التي وقعت في تلك الفترة، وتظل في ذاكرة الإسنان طوال حياته مهما طال أو قصر الزمن.
  2. الذاكرة قصيرة المدى: وهي الذاكرة التي تختص بمواقف حياتية سريعة تحدث وتتكرر بشكل دائم ويومي ولا يحتاج الإنسان بأن يتذكرها في شيء ولا تترك أي بصمة أو أثر في حياته كما أنها لا تكن على قدر من الأهمية بالنسبة له.

العوامل التي تؤثر على ذاكرة الإنسان

ترتبط الذاكرة بشكل وثيق بالحواس التي لدى الإنسان، خاصة وأن الإنسان لديه بعد معين في درجة حساسية تجاه الأمور، فحاسه الشم ترتبط بروائح معينة قد تذكر الإنسان بطعام أو شخص أو موقف أو حد معين كان له أثر بحياته مهما مر الزمن، كذلك الأمر بالنسبة لحالة التذوق والسمع واللمس والنظر.

وكل حاسة تختلف عن الأخرى في مقدرتها على التذكر والفترة الزمنية التي تعود فيها الذاكرة للزمن القديم، حيث تعد حاسة الشم من أقوى الحواس التي ترتبط بالذاكرة وأكثرها قدرة على التذكر، ثم تليها حاسة البسر والتذوق ثم السمع وأخرها اللمس.

كما يوجد هناك عوامل أخرى تؤثر على ذاكرة الشخص منها..

  • الأشخاص والأماكن والأشياء القديمة كالملابس القديمة والمال والصور أو الألعاب القديمة والأشكال وغيرها.
  • الأصوات المميزة مثل الموسيقى أو تغريد الطيور أو قارئ القرآن أو صوت شخص.
  • وفي النهاية يجب ألا ننسى أن من ترك شيئًا لله عوضه الله بخيرًا منه.