شركات الهواتف متحمسة من أجل إطلاق شبكة 5G في الإمارات

29 يناير 2024
شركات الهواتف متحمسة من أجل إطلاق شبكة 5G في الإمارات

نتحدث في هذا التقرير عن إطلاق شبكة 5G في الإمارات، حيث أن مسئولين في شركات هواتف ضخمة أكدوا إصرارهم من أجل إطلاق عدد من الهواتف التي جرى دعمها وفق تقنية الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إطلاق 5G في الإمارات

بداية من بداية سنة 2020، من أجل الاستفادة من تعاظم انتشار تغطية الجيل الخامس في الإمارات، التي تعد أول دولة في الشرق الأوسط، توفر تلك التقنية للأفراد والشركات.

وشدد فادي أبو الشامات مدير الاستراتيجية والتخطيط في شركة المحول الشهيرة أوبو بمنطقة الشرق الأوسط، على هامش طرح عدد كبير من هواتف Reno2 الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة،  على أن غالبية الهواتف التي تنوي الشركة أن تطلقها في دولة الإمارات العربية المتحدة في السنة القادمة.

ستكون جرى تزويدها وفق تقنية الجيل الخامس، ولفت إلى أن الشركة تعمل بشكل مطرد ومتزايد وسمتمر مع مشغلي الاتصالات، عن طريق مهندسيها، من أجل التأكد من سلاسة عمل شبكات الجيل الخامس بشكل تام.

وعن أساليب تعزيز القيمة التجارية الخاصة بتقنية الجيل الخامس، أوضح أبو الشامات بأن عدد كبير من الشركات توفر تطبيقات متوافقة، وخاصة في مجال الواقع الافتراضي والقطاع الصحي والبث الرقمي.

ولفت إلى أن شركة أوبو كانت من أوائل الشركات في تطوير تلك التقنية، وأول علامة تتعاون مع “اتصالات” في تجربة وفحص الجيل الخامس في شهر أبريل الماضي، من أجل ضمان وصول تجربة المستعمل إلى مستوى الاستعمال التجاري.

جذب العديد من الأنظار

ولفت  أبو الشامات إلى أن شركة أوبو التي قامت بإطلاق هاتف رينو 5G في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، قامت بجذب في ذلك الإطار أنظار العالم في السنوات الماضية، وذلك بالنظر إلى ريادتها وجهودها في مسألة تطوير تقنيات الجيل الخامس، حيث ساعدت «أوبو» في ترسيخ جهود البحث والتطوير لتطبيقات الجيل الخامس منذ سنة 2015.

كما أن السلسلة الخاصة بهاتفي “رينو 2” و “رينو 2F”، لتقوم بتقديم للمستعملين أول هاتف جرى تزويده بمنظومة كاميرا رباعية من شركة أوبو، وهما مزودان بالكثير من مزايا التصوير المحسنة، التي سترتقي بالقدرات الإبداعية للمستعملين إلى آفاق جديدة، ويأتي الإعلان بشكل مباشر بعد ظهور السلسلة في حملة تشويقية.

جرى عرضها على برج خليفة الأيقوني، وقامت بإذهال الجمهور الذي تجمع لمشاهدة العرض المذهل، حيث تتمحور جهود شركة أوبو حول الارتقاء بتقنيات التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف النقالة.

ولذلك جرى تزويد سلسلة “رينو 2” بأربع كاميرات، تمنح المستعملين منظومة تصوير تمتلك بعدًا بؤريًا كبيرًا، وتقريب هجين حتى 5 مرات، وعدسة بزاوية تصوير رائعة العرض، وغيرها العديد من المميزات.

وتعمل 3 عدسات ذات أطوال بؤرية متنوعة بانسجام تام، لمنح المستعملين خاصية التقريب الهجين حتى 5 مرات، بدايةً من عدسة الزاوية رائعة العرض، حتى عدسة التقريب.

“إتش إم دي”

من ناحيته، أكد سانميت كوتشار، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في “إتش إم دي” HMD العالمية التي تصنع هواتف نوكيا، أن الشركة ستقوم بإطلاق عدد من هواتف الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة السنة المقبلة.
وشدد على أن الشركة تهدف إلى أن تتيح تقنية الاتصال عالي الجودة في متناول الكل، بأسعار جرى تخفيضها، بالمقارنة مع المنافسين في السوق.
كما تعمل في هذه الأوقات على أن تتيح وتسهل الطريق للجيل الجديد من هواتف نوكيا، كما حددنا عدد من القطاعات الاستراتيجية، مفيدًا أنه خلال القيام بإطلاق الشركة 4 هواتف جديدة في دبي، بأن الشركة تحاول أن تواكب متطلبات شبكات الاتصالات الحديثة، وتطلعات المستهلكين في الأسواق المتنوعة.

وأضاف المسئول، أن الشركة تنطلق من إيمانها بضرورة إسهام التكنولوجيا والابتكار في تحفيز المستعملين، وألا يرتبط ذلك التحفيز بفئة سعرية رائعة، وحددنا قطاعات لاستثماراتنا الاستراتيجية في المستقبل، وستستهدف هذه الاستثمارات، أن ترسخ تميز هواتف نوكيا، عن طريق الابتكار في التصوير والحماية والتصميم والخامات.

كما ستتيح مميزات وفوائد شبكات الاتصال الحديثة لأكبر عدد من المستعملين، كما تؤكد الشركة التزامها بتوفير باقة مميزة من الهواتف المتوافقة مع تقنيات الجيل الخامس للاتصالات 5G، بأسعار معقولة في سنة 2020.

إعادة تعريف فئة الهواتف المتوسطة

ويعمل هاتف نوكيا 7.2  النقال الجديد، على إعادة تعريف فئة الهواتف المتوسطة، من أجل أنه يحتوي على ميزات رائعة، وبسعر ملائم، حيث يشتمل الهاتف كاميرا ثلاثية قوية بدقة 48 ميجا بكسل، جرى تزويدها بتقنية «Quad Pixel» وعدسات “زايس”، كما أن الهاتف النقال الجديد يتصدر المشهد لأنه يشتمل على خاصية “زايس بوكيه” الحصرية على هواتف نوكيا النقالة.

والتي تعيد إلى الأذهان التراث العريق لعدسات “زايس”، بما تقوم بإنتاجه من تأثيرات بصرية فائقة، وتأثير ضبابي حصري، جنباً إلى جنب مع خصائص الذكاء الاصطناعي، مثل نمط التصوير الليلي، بما يسمح للمستعملين حرية الإبداع في تخليد قصصهم.

وأوضح كوتشار أن كل هواتف نوكيا الحالية، تعمل وفق أجدد إصدارات نظام تشغيل “أندرويد”، كما أنها الأبرز والأهم في الحصول على تحديثات جوجل، مضيفًا، أن هاتف نوكيا الجديد يعطي صوراً واضحة للغاية في فترة النهار أو الليل، وهو ما يضمن للمستعملين صوراً فائقة الوضوح.

وذلك بغض النظر عن أماكن التصوير، ويعتبر نوكيا 7.2 Nokia 7.2، هو الجهاز الذي يجب أن نقتنيه من أجل تجرية مميزة وغير مسبوقة. كما يمكن للمستعملين التمتع بخدمات البث المفضلة لديهم على هواتفهم بدقة عالية الوضوح، وأينما كانوا، ما يجعل منه استثماراً رابحاً.

وبسبب تقنية “بيور ديسبلاي” الحديثة فإن هاتف نوكيا 7.2 يجرب ترفيه غامرة من أجل الاطلاع على المحتوى خلال فترة التنقل، وبسبب معالج بيكسل ووركس المرئي المخصص، الذي يعمل على أن يرقي محتوى الفيديو إلى جودة HDR في الوقت الحقيقي، مع ما يصل إلى مليار لون من الظلال والتباين العالي والنطاق الديناميكي الموسع.