تمزق أربطة القدم

29 يناير 2024
تمزق أربطة القدم

تعتبر مشاكل تمزق أربطة القدم واحدة من أكثر المشاكل التي تواجه عدد كبير من الناس خاصة في الوقت الحالي، ويمكننا أن نعرف تمزق الأربطة على أنه تمزق الأربطة التي تربط عظام القدم المتنوعة بمنطقة المفصل، وهي عبارة عن أنسجة تكون قوية جدا ومرنة في نفس الوقت، ترتبط بشكل كبير بالعظام.

وتعد إصابات تمزق أربطة القدم واحدة من الإصابات الغير شائعة بين الناس بشكل نسبي، ويحدث عادة تمزق أربطة القدم بسبب قيام الإنسان بحركة خاطئة في القدم، وهو ما ينتج عنه حدوث تمدد للأربطة بشكل كبير، وهو ما ينتج عنه حدوث تمزق في الأربطة، وتكون الإصابة بالتمزق، شيء شائع جدا لممارسي الرياضي بشكل دوري، وتحديدا رياضة كرة القدم.

درجات الإصابة بـ تمزق أربطة القدم

وعادة يقسم أطباء العظام مرض تمزق الأربطة إلى ثلاث درجات، وكل درجة تختلف عن الأخرى في الشدة والمدة، ونستعرض سويا من خلال هذا التقرير أبرز تلك الدرجات:

الدرجة الأولى

وفي تلك الحالة يحدث التمزق عادة في بعض ألياف الكولاجين في القدم، وهو ما ينتج عنه الشعور بالألم نتيجة حدوث التهاب موضعي في منطقة الإصابة.

الدرجة الثانية

وفي تلك الحالة يكون الضرر الناتج على ألياف الكولاجين أكبر من الدرجة الأولى، وعادة يكون مصحوب معه بألم شديد، وحدوث استجابة التهابية أوسع، مع حدوث انتفاخ في المنطقة المصابة من القدم.

الدرجة الثالثة

وفي تلك الدرجة يحدث تمزق أربطة القدم بشكل شديد جدا في ألياف الكولاجين، وهو ما ينتج عنه حدوث تمزق كامل في أربطة القدم وانفصالها عن المفصل، وينتج عن ذلك شعور المصاب بالكثير من الألام الشديدة، وعدم استقرار في المفصل، يحتاج الإنسان إلى القيام بعملية جراحية لتصحيح الضرر الحاصل في تلك المشكلة.

مناطق الإصابة بـ تمزق في أربطة القدم

وعلى الرغم من أن تمزق الأربطة من الممكن أن يحدث في الكثير من المناطق والأربطة المختلفة داخل جسم الإنسان، ولكن معظم الحالات تحدث في منطقتين بعينهما، وهما الأكثر شيوعا في إصابات تمزق أربطة القدم، وهما منتصف القدم، ومفصل المشط السلامي الأول، وعادة يكون الإصابة بتمزق في أربطة القدم في أيا منهم سواء في منتصف القدم أو مفصل المشط السلامي الأول بالعديد من علامات وأعراض، ومن أبرز الأعراض التي تطرأ على المريض في المنطقتين:

شعور المريض بألام شديدة جدا في المفصل وعدم قدرته على الحركة.

صعوبة المشي والشعور دائما بمشاكل في حالة تحريك المنطقة المصابة.

صعوبة القيام بأي شيء من أنشطة الحياة اليومية، الذي كان من المعتاد القيام بها، مثل الذهاب إلى العمل، أو ممارسة التمارين الرياضية، او ما شابه ذلك من الأنشطة المختلفة على الإنسان

ومن الضروري في تلك الحالات الذهاب للطبيب لفحص الحالة جيدا، ووضع العلاج المناسب الذي يحسن من صورة المريض وحالته الصحية.