تعرف على أسباب فوبيا الكلاب والأعراض وكيفية العلاج

29 يناير 2024
فوبيا الكلاب

فوبيا الكلاب أو الخوف من الكلاب أو سينوفبيا، وهي حالة مرضية يشعر بها الشخص بالخوف الشديد من الكلاب، فما هي أسباب تلك الفوبيا وما هي أعراض فوبيا الكلاب وكيف يمكن تشخيصها وما هي طرق علاجها، كل تلك الاسئلة سوف نعرف الاجابات عنها في هذا الموضوع.

تعريف فوبيا الكلاب “ السينوفوبيا”

السينوفبويا أو فوبيا الكلاب هي حالة تصاب الفرد ويشعر بالخوف الغير منطقي والمستمر من الكلاب، وهذا الشعور يكن أكثر من الشعور بعدم الارتياح تجاه النباح أو التواجد حول الكلاب، وربما يتداخل ذلك الخوف مع الحياة اليومية للفرد ويؤدي لعدد من الأعراض مثل الدوار أو صعوبة التنفس.

وفوبيا الكلاب من الأمراض الشائعة بدرجة كبيرة كما أنه تم تعريفها في الدليل التشخيصي للاضرابات العقلية.

ما هي أعراض فوبيا الكلاب ؟

قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وربما تظهر عندما يكن الشخص حول الكلاب أو قد تظهر عندما يفكر الشخص في الكلاب، والأعراض قد تكون جسدية أو عاطفية أو كلاهما.

وتشمل الأعراض الجسدية ما يلي..

  • مشكلة في التنفس.
  • سرعة دقات القلب.
  • ألم أو ضيق في الصدر.
  • الاهتزاز او الارتجاف.
  • الدوخة أو الدوار.
  • اضطراب المعدة.
  • هبات ساخنة أو باردة.
  • التعرق.

الأعراض العاطفية لفوبيا الكلاب

  • نوبات الهلع أو القلق.
  • حاجة شديدة للهروب من المواقف التي تثير الخوف.
  • فقدان السيطرة.
  • تشعر بأنك قد تموت.
  • الشعور بالعجز والخوف.
  • كما أن الأطفال يكن لديم أعراض محددة، وتشمل أعراض الخوف من الكلاب لدى الأطفال ما يلي..
  • يتشبث الطفل في أحد والديه، فمثلاً قد يرفض الطفل أن يترك قدم والده أو والدته عندما يجد الكلب.
  • نوبة غضب أو أن الطفل قد يبكي.

عوامل الخطر المتعلقة بفوبيا الكلاب

قد لا تستطيع أن تحدد بالتحديد متى بدأت تلك الفوبيا وما هي أسبابها، وربما تبدأ عند الفرد بسبب هجوم كلب عليه، أو قد تتطور تدريجيًا مع الوقت، وهناك أيضًا بعض المواقف أو الاستعدادات كالجينات التي قد تعرضك لخطر الإصابة بفوبيا الكلاب، وتشمل عوامل الخطر المحددة ما يلي..

  • التجربة السيئة مع الكلاب كالعض أو تعرضك للمطاردة من قبلهم ربما تعرضك لخطر الإصابة بفوبيا الكلاب أو الخوف من الكلاب.
  • العمر، فالرهاب يؤثر على البالغين والأطفال، وربما يظهر في بعض الحالات في سن العاشرة وقد يبدأ المرض في فترة لاحقة من الحياة.
  • العائلة، فإن كان أحد أقاربك مصابًا بقلق أو رهاب فربما تكن أكثر عرضة لمخاوف غير منطقية، فالفوبيا قد تكون موروثة أو قد تصبح سلوك متكسب مع الوقت.
  • ربما تكن أكثر عرضة للإصابة بفوبيا الكلاب إذا كان لديك مزاج أكثر حساسية.
  • وتكن أكثر عرضة للإصابة بفوبيا الكلاب إذا سمعت أشياء سلبية عن الكلاب.

تشخيص فوبيا الكلاب

قبل أن يتم تشخيصك رسيمًا برهاب مثل فوبيا الكلاب، يجب أن تكون عانيت من الأعراض لـ 6 شهور أو أكثر، والتشخيص يتم إذا كان خوفك من الكلاب بدأ يؤثر على حياتك اليومية وصرت تشعر بالخوف أو بنوبة فزع عندما ترى الكلاب، وكان هذا الخوف شديدًا وغير عقلاني، لدرجة تجعلك تتجنب المواقف التي ربما تواجه فيها الكلاب.

وسوف يسألك الطبيب بعض الأسئلة حول الأعراض التي تواجهها، وأيضًا اسئلة عن تاريخك الاجتماعي والنفسي.

علاج فوبيا الكلاب

كل أنواع الفوبيا لا تتطلب العلاج من الطبيب، لكن الخوف عندما يصبح شديدًا من الكلاب لدرجة تجعلك تتجنب المواقف أو المتنزهات التي قد تصادف فيها الكلاب، فهناك خيارات من العلاج المتاحة حيث يشمل العلاج النفسي أو تناول بعض الأدوية.

العلاج النفسي

  • العلاج السلوكي المعرفي يكن فعالاً بشكل لا يصدق في علاج الفوبيا، ويحقق نتائج بعد حوالي 4 جلسات مع المعالج.
  • العلاج بالتعرض: شكل من أشكال العلاج المعرفي السلوكي، حيث يواجه الشخص المصاب مخاوفه وجهًا لوجه، والشخص يتخيل نفسه يقوم بالمهام مع الكلب.

الأدوية لعلاج فوبيا الكلاب

في الأغلب يكن العلاج النفسي فعالاً لعلاج رهاب الخوف من الكلاب، لكن في حالات تكن أكثر خطورة وشدة تعد الأدوية خيارًا مناسب يمكن استخدامه مع العلاج أو على المدى القصير.

وأنواع الأدوية قد تشمل..

  • حاصرات بيتا: هي نوع من الأدوية تمنع الأدرينالين من التسبب في أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو الارتجاف أو تسارع نبضات القلب.
  • المهدئات: هذه الأدوية تعمل على تقليل درجة القلق لدى الشخص وتمكنه من الاسترخاء في المواقف المخيفة التي قد يتعرض لها.

نصائح وتحذيرات

  • إذا كانت درجة الفوبيا التي تعاني منها معتدلة، يمكنك الاستفادة من خيارات نمط الحياة المختلفة التي قد تساعد على تخفيف الأعراض التي قد تنتج عن مخاوفك، وعندما تشعر بالقلق يمكنك تجربة تقنيات الاسترخاء المختلفة كممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق أو ممارسة اليوغا، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمثابة أدة قوية لتساعدك على إدارة الرهاب على المدى الطويل.
  • وإذا بدأت العلاجات كالعلوج السلوكي في وقت مبكر كلما كان أكثر فعالية، وبدون علاج قد يؤدي الرهاب لحدوث مضاعفات أكثر خطورة مثل تعاطي المخدرات أو اضطرابات المزاج أو حتى الانتحار.