قصص وحكايات بينوكيو والجنية

29 يناير 2024
قصص وحكايات بينوكيو والجنية

قصة بينوكيو الولد الخشبي الذي يحمل قلب إنسان وعليه أن يعمل أعمال طيبة حتى يتحول جسمه إلى إنسان طبيعي، في زمن بعيد كان هناك رجل عجوز يعمل في صناعة الدمى الخشبية، كان يعتبر أن الدمى الخشبية التي يصنعها عائلته لأنه كان وحيد لا يملك أسرة أو أطفال، وفي أحد الأيام صنع العجوز دمية خشبية على شكل طفل جميل وأطلق عليها اسم بينوكيو.

حكاية بينوكيو

أهتم العجوز بالدمية أهتمام كبيرة وكان ينظفها كل يوم قلب النوم، في أحد الأيام تمنى العجوز أن تتحول هذه الدمية إلى طفل جميل، وهذا الوقت سمع أمنيته الجنية الطيبة، وعندما أستيقظ العجوز من النوم وجد أن الدمية تتحرك وتحولت إلى طفل حقيقي فرح بشدة وحمد الله تعالى، وقرر أن يعلم الطفل كل شئ، أما بينوكيو فقد جاءت إليه الجنية الطيبة وأخبرته أنه يحلم قلب إنسان وعليه أن يعمل أعمال طيبة حتى يتحول جسده الخشبي إلى جسد إنسان حقيقي.

المدرسة والسيرك

أخبر العجوز بينوكيو أن عليه الذهاب إلى المدرسة لكي يتعلم، وكان يذهب للمدرسة كل يوم بالفعل، وفي طريقه شاهد عربة سيرك وكانت العربة تقدم مسرحيات الدمى الخشبية، فرح الطفل وذهب للسيرك ووقف على خشبة المسرح وبدأ في الرقص، أحب الناس بينوكيو وأخذوا يصفقون له بشدة وعندما شاهد صاحب السيرك الطفل وهو يرقص أعطاه خمسة جنيهات ذهبية مكافأة له، وعندما عاد للمنزل سرق قطاع الطرق نقوده. وربطوه في الشجرة.

الجنية وبينوكيو

ظل بينوكيو يبكي ويطلب من الناس مساعدة لكن لم يجد أحد، حتى جاءت إليه الجنية لتساعده، وسألته من الذي ربط في الشجرة؟ أجاب الطفل: أن والده كان في حاجة للمال لهذا اضطر للعمل في السيرك لكن قطاع الطرق سرقوا نقوده، لكنت أنف الطفل كان يكبر، وعندما سأل الجنية عن السبب، أخبرته أنه عندما يكذب ولا يقول الحقيقة فإن أنفه يكبر، وذكرته الجنيه أن عليه أن يعمل أعمال طيبة ليتحل إلى طفل حقيقي ويفرح العجوز الطيب به.

بينوكيو الإنسان

عاد الطفل إلى المنزل وظل يعمل أعمال طيبة وصالحة ويساعد والده العجوز في كل شئ، وظلت الجنية الطيبة تراقب الطفل طوال الليل وبينوكيو يعمل بجد ودون ملل ويهب إلى المدرسة، عندها جاءت ذات ليلة وأخبرته أنه نجح في الاختبار وحولته إلى إنسان حقيقي، فرح العجوز بشدة عندما رأى الطفل الخشبي تحول إلى طفل جميل مثل البشر.

الحكمة المستفادة من قصة بينوكيو

قصة الجنية وبينوكيو نجد أن الأحلام يمكن أن تتحول إلى حقيقة ما دامت هذه الأحلام طيبة، والإنسان الحقيقي يعمل أعمال صالحة وطيبة للآخرين ولا يكذب أبدًا لأن الكذب يجعل الإنسان يقع في مشاكل ويتعرض للمخاطر، كذلك على الطفل أن يذهب للمدرسة لكي يتعلم ويصير شاب نافع، وليس عليه اللعب بعد المدرسة حتى لا يقابل الأشرار في طريقه.