النهاية المأساوية مسرحية روميو وجولييت

29 يناير 2024
النهاية المأساوية مسرحية روميو وجولييت

النهاية المأساوية مسرحية روميو وجولييت، حينما نتحدث عن الأدب الإنجليزي يجب ذكر الكاتب الرائع شكسبير الذي ولد عام 1564م، فهو يعد من أكبر الكتاب الإنجليز، وأكثرهم شهرة، وهو الابن الأول للثري جون شكسبير، لم تذكر كتب التاريخ أي شيء عن تعليمه، لكن يعتقد البعض أنه ارتاد مدرسة ستراتفورد، التي تهتم كثيرًا بقواعد الإنجليزية، وتعلم أيضًا اللغة اللاتينية، واللغة اليونانية، وعلوم الدين المسيحي، وبعض العلوم الأخرى، التي يمكن أن تكون تركت أثرًا بارزًا في شخصية الكاتب شكسبير، ومن الممكن أنه تابع المسرح، وأهعطاه الكثير من الاهتمام، حيث عرف بتتبعه الفرق المسرحية المتنقلة، والتي أقامت عروضها في مدينته خلال فترة طفولته والمراهقة، وتزوج في العام 1572م، وهو لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره، وله من الأبناء ثلاثة.

مسرحية روميو وجولييت

تعدّ مسرحية روميو وجولييت من أشهر أعمال الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير، التي ألفها في نهاية القرن السادس عشر الميلادي، ونشرت تلك الرائعة الفنية على ثلاث مراحل، حتى اكتملت بنيتها الجميلة،  وقد كانت قصة تلك المسرحية شائعة في الخيال الشعبي، وهي تعبر عن العشق الممنوع، فهي تحكي عن قصة حب بين اثنين من عائلتين متناحرتين، فهما لا يستطيعا الوصل ولا أن يخمدا نيران العشق المشتعلة في قلوبهما، وقد استعان شكسبير في مسرحيته بقصيدة التاريخ المأساوي لروميو وجولييت، التي نشرت عام 1562م، للشاعر آرثر بروك، الذي اعتمد هو بدوره على قصة فرنسية للكاتب الإيطالي ماتيو بانديلو.

أحداث حكاية روميو وجولييت

في مدينة فيرونا، التي كان يقطنها عائلتان متنازعتان، تدور حكاية روميو وجولييت، حيث يقرر روميو وأحد أقاربه من عائلة مونتاغوز، مشاهدة سهرة راقصة تقيمها عائلة كابوليت، وتلك العائلة الخصم لعائلة روميو، فيقرران أن يحضراها سرًا، لكي لا يعرفا فيطردا منها، فتشاء الأقدار أن تكون جولييت من عائلة كابوليت في تلك الحفل، وتلتقي بروميو ذلك الشاب الوسيم، فيخطفهما الحب ويجمعهما في قلب واحد، وكانا قلقان دائمًا من فكرة أنهما من عائلات متناحرة، وأن زواجهما غير مباح، لكن استطاعا أن يتزوجا سرًا.

النهاية المأساوية

تجددت المعارك بين العائلتين في الحي الذي يسكنان فيه، فقام شخص من عائلة جولييت بقتل أحد رجال عائلة روميو، الذي بدوره تملكه الغضب فأخذ بثأر قريبه من عائلة جولييت، وترك المدينة فارًا من أهلها، الذين منعوه من العودة، لكن ساعده بعض أصدقاءه على أن يتمم زفافه على جولييت، ويهرب مرة أخرى في صباح اليوم الجديد، فساعدت أحد أقرباء جولييت ونصحتها، بأن تبتلع بعض السم، ليعود روميو ليحاول أن يعالجها، ويأخذها لخارج المدينة، فيبلغ خبر تسممها لروميو، فيعود متخفي فيظن أنها فارقت الحياة، فيحزن عليها ويقتل نفسه، وحينما تعود جولييت لوعيها تجد روميو جثة هامدة، فتحزن لفراقه، وتعلم الخطأ الذي ارتكبته فتقتل نفسها، وكذلك انتهت المسرحية نهاية مأساوية لكلا العاشقين، صاحبا واحدة من أشهر قصص الحب على مر التاريخ.