الرئيس محمد حسني مبارك

29 يناير 2024
الرئيس محمد حسني مبارك

محمد حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وهو أطول رئيس ظل في حكم مصر حيث تولى منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1981 وحتى عام 2011.

محمد حسني مبارك

محمد حسني سيد إبراهيم مبارك، من مواليد مايو 1928، وتقلد حكم مصر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1981 عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وظل في منصبه حتى الحادي عشر من فبراير عام 2011 عقب اندلاع ثورة 25 يناير التي طالبت برحيله وإسقاط نظامه.

محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك (و. 4 مايو 1928 م)، مشهور بالاسم حسني مبارك. تولى رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981 م، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية. تقلّد الحكم في مصر بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 حتى 2011 إثر قيام الثورة المصرية 2011. مارس كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعُرف بتشجيعه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وولد محمد حسني مبارك في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، وكان ينتمي لأسرة متواضعة فقد كان والده يعمل حاجب في محكمة، بينما كانت والداته سيدة ريفية، وبعد انتهاءه من الدراسة الثانوية في مدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم، التحق محمد حسني مبارك بالكلية الحربية حيث حصل على البكالوريورس في العلوم العسكرية في عام 1949 وتخرج بعدها برتبة ملازم ثان.

حياته العسكرية

والتحق محمد حسني مبارك كضابط بسلاح المشاة وكان ضمن اللواء الثاني الميكانيكي ولكن لم يستمر فيه سوى لمدة شهرين، حيث التحق بالكلية الجوية بعد أن أعلنت عن قبولها لدفعة جديدة من خريجي الكلية الحربية ليكون ضمن أحد عشر طالبًا تم قبولهم في الكلية الجوية، وحصل محمد حسني مبارك علي بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في الثاني عشر من مارس عام 1950.

وعمل محمد حسني مبارك كمدرس في الكلية الجوية في مدينة بلبيس وذلك في عام 1956، وكان من صفاته في الكلية الحزم مع الطلبة، واستطاع أحد طلابه وهو منير ثابت أن يخرجه من حزم وشدة الحياة العسكرية للتعرف على الحياة في حي مصر الجديدة، وكان والد منير ثابت طبيبًا دارس للطب في إنجلترا، وكان تعرف مبارك على أسرة منير ثابت بداية التحول في شخصيته حيث ارتبط بسوزان ثابت بعد مرات من رفض أسرتها الارتباط به خاصة والدتها ذات الأصل الإيرلندي.

رئاسة الجمهورية

تولى محمد حسني مبارك قيادة القوات الجوية خلال حرب أكتوبر عام 1937 وهو المنصب الذي قاده بعد الحرب ليكون نائبًا للرئيس محمد أنور السادات، وخلفه في هذا المنصب في عام 1981، وظل رئيسًا للجمهورية حتى فبراير عام 2011 حيث أعلن نائبه عمر سليمان تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية بعد المظاهرات الشعبية القوية التي ملئت شوارع مصر احتجاجًا على تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر والمطالبة بالإصلاح.