الآثار النفسية لصيام رمضان

29 يناير 2024
الآثار النفسية لصيام رمضان

صيام رمضان، هو  أحد الأركان الأساسية للإسلام، ويحتل شهر رمضان منزلة كبيرة عند المسلمين، فشهر رمضان هو شهر القران، ويُطالب فيه المسلمون بصيام الشهر كاملًا لمدة 30 يوم، مع بداية رؤية هلال الشهر الكريم، بداية من الفجر وحتى الغسق، وفيه يصوم المرء ليس فقط عن الأطعمة والشراب والتواصل الزوجي والأدوية، أيضا صوم  يجب ألا يخشى المسلمون البالغون الأصحاء من أن يصبحوا ضعفاء عن طريق الصيام ، ولكن بدلاً من ذلك يجب أن يحسنوا صحتهم وقدرتهم على التحمل.

فوائد صيام رمضان

  •  الغرض من الصيام بالنسبة للمسلمين هو تعلم ضبط النفس من التساهل في الملذات اليومية، والانضباط الذاتي، وزيادة الوعي بالله، وتطوير ضبط النفس، وتنقية الجسم، والتعاطف مع الفقراء والجوعى.
  • يشعر المسلم الصائم بالسلام والهدوء الداخلي، وخلال الصيام يجب على المسلمين السيطرة على غضبهم، ومُطالبون بفعل المزيد من الخير.
  • يساعد الصيام على إعداد مسلم جيد، من خلال القدرة على ضبط الذات.
  • واحدة من أعظم مزايا الصيام، هي القدرة على تجنب العادات السيئة.
  • الصوم هو عملية علاجية قوية يمكن أن تساعد الناس على التعافي من أي أمراض صحية مثل زيادة الوزن، زيادة الكروستول. 
  • تمتع جسمنا بقدرة الشفاء الذاتي، من أجل تفعيل هذه القوة، يجب أن تبقى المعدة فارغة، إذا تم صيام رمضان بالشكل الصحيح فقد يساعد على الشفاء من معظم الأمراض.

  • يتم تثبيط الإفراط في تناول الطعام ، ويتم تشجيع تناول ما يكفي فقط لإسكات آلام الجوع.
  • يصلي المسلمون خمس مرات في اليوم و 8 ركعات من التراويح في الليل، هناك تأثير مفيد للصلاة الإضافية، هذا لا يساعد فقط في استخدام أفضل للأغذية ولكن يساعد أيضًا في إنتاج الطاقة وهو مفيد أيضًا للاستفادة من السعرات الحرارية الإضافية.
  • يًشجع هذا الشهر الفضيل المسلمون على القيام بالمزيد من أعمال التقوى أو الصلوات أو الإحسان أو قراءة القرآن، وتلاوة القرآن لا تنتج فقط هدوء القلب والعقل، ولكن تساهم في تحسين الذاكرة أيضًا.

الآثار النفسية لصيام رمضان

  • الصيام أكثر من الامتناع عن الطعام والشراب، يشمل الصوم أيضًا الامتناع عن أي خطأ في الكلام والعمل، والامتناع عن أي خطاب جاهل وغير لائق ، ومن الجدل ، والقتال، والأفكار الشهوانية.
  • الصيام يقوي السيطرة على النفس ويساعد على تطوير السلوك الجيد، هذا التطهير للجسد والروح ينسق بين الأجواء الداخلية والخارجية للفرد.
  • يهدف المسلمون إلى تحسين أجسامهم عن طريق الحد من تناول الطعام والحفاظ على نمط حياة أكثر صحة، مما ينعكس بالرضا على أنفسهم من خلال تمتعهم بشكل أفضل.
  • يُعتقد أن الصوم يساعد في تعزيز العفة والتواضع ومنع الخطيئة، والإمتناع عن الشهوات والرغبات غير المنضبطة والعادات الغير جيدة.
  •  على المستوى الأخلاقي، يسعى المؤمنون إلى تحقيق الخصائص الفاضلة وتطبيقها على مواقفهم اليومية، ويحاولون إظهار التعاطف والكرم والرحمة للآخرين وممارسة الصبر والسيطرة على غضبهم.
  • إلى جانب الامتناع عن تناول الطعام والمشروبات، فإن الصيام ينطوي على الدخول في حالات ذهنية سامية  من أجل تنمية مشاعر إيجابية، فقد لوحظ إنخفاض حالات الإنتحار في أحد الدراسات البحثية.

وأخيرًا  لم يكن صيام شهر رمضان مفيدًا من الناحية الروحية فحسب، بل له  العديد من الفوائد الجسدية والنفسية والاجتماعية والصحية، فشهر رمضان هو شهر التنظيم الذاتي، وعملية تنقية الذات، والصدق، والتدريب الذاتي على أمل أن يستمر هذا التدريب بعد نهاية شهر رمضان، ومن الميزات المتعددة لهذا الشهر الكريم هو الشعور بالفقراء، ومنحهم الصدقات، واإستخراج الزكاة، ووسيلة فعالة لتحقيق التقارب الإجتماعي من خلال التواصل في صلاة التراويح، والإقطار العائلي مع جميع أفراد الأسرة.