تعرف على أضرار استئصال المرارة

29 يناير 2024
تعرف على أضرار استئصال المرارة

يمكننا أن نعرف جهاز المرارة على أنه جزء صغير موجود بالقرب من المعدة في جسم الإنسان، وعادة يكون على شكل كيس تُخزن فيه المادة الصفراء للجهاز الهضمي، والتي تساعد في عملية امتصاص الدهون إلى الدم، وقد تحدث مشكلة مختلفة في المرارة والتي تكون متفاوتة الخطورة، وتؤدي إلى شعور الشخص بألم لا يُطاق مما يستدعي تدخل طبي عاجل، ويمكن أن يعرض الطبيب على المريض علاجات مختلفة غير التدخل الطبي كتغيير النظام الغذائي أو تناول المضادات الحيوية، وفي حالة حدوث مشاكل كبيرة في المرارة يمكن اللجوء إلى استئصال المرارة من الجسم وذلك لتفادي حدوث أي خطر لجسم الإنسان أو ضرر بشكل عام.

ويمكن القول أنه يتم اللجوء لاستئصال المرارة في حالة وجود حصى ضارة تزعج الشخص المصاب بها، ويمكن أن تكون متسببة في التهاب في كيس المرارة نتيجة انسداد في الفتحات، وذلك من خلال الحصى، وهو ما يستدعي دخول الطبيب لحماية الجسم من حدوث أي مضاعفات خطيرة على المصاب، تراكم البكتيريا، وتعد تلك العملية استئصال المرارة بسيطة وشائعة تتم من خلال إدخال منظار واستئصال الكيس الخاص بالمرارة من جسد الإنسان، ويمكن أن تتم تلك العملية من خلال شق فتحة من البطن مكان تواجد الكيس أو استئصال المرارة بشكل كامل، ويُفضل اللجوء للطريقة الثانية وهي إجراء عملية جراحية لأنها مضمونة بشكل كبير.

أضرار استئصال المرارة

ويمكن لـ استئصال المرارة أن تهدد حياة الإنسان وذلك من خلال حدوث بعض الأضرار لجسم الإنسان:_

  • عدم ملائمة جسم المريض للمواد المخدرة التي تُعطى له قبل إجراء تلك العملية، وهو ما قد يسبب الكثير من الأعراض الخطيرة والمتوسطة.
  • ظهور تورمات بالساق وذلك بسبب عدم قدرة المريض على الحركة بعد الانتهاء من عمل العملية مباشرة.
  • حدوث مرور التخثر الدموي من الساق إلى الرئتين بسبب عدم القدرة على التنفس، وهذا قد يؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، ولذلك يجب على المريض إخبار الطبيب بأي مشكلة أو مضاعفات يشعر بها، وأن يقلل من حركته بعد إجراء العملية الخاصة بالاستئصال.
  • يمكن أن يحدث حدوث في جرح العملية أو في المنطقة نفسها.
  • حدوث مضاعفات أثناء العملية أو بعدها مباشرة مثل النزيف.
  • حدوث بعض المشاكل في القناة الصفراوية، وتسرب المادة المادة الصفراء، منها.
  • الإصابة بالإسهال بعد العملية مباشرة والعديد من الأمراض الأخرى.
  • حدوث ثقوب في الجهاز الهضمي وخاصة في المعدة أو الأمعاء.
    • أن يتأذى الشخص من الأوردة الذاهبة الموجودة إلى الكبد.
    • من الممكن أن تتلف بعض أعضاء الجسم أو أجهزة بالجسم بسبب عدم إتمام العملية بشكل كامل، وهو ما يجعل العملية خطيرة جدا، لذا يُنصح باختيار طبيب مختص ومشهور للقيام بتلك العملية وتنجح بشكل كبير، لعدم التعرض للكثير من الأمراض أو  الأعراض الضارة.
    • أن تندفع الأمعاء تحت الجلد.