أهم الحقائق عن الزرافة

29 يناير 2024
أهم الحقائق عن الزرافة

لا تستطيع رقبة الزرافة الوصول إلى الأرض عندما تقف، وهذا هو السبب في أن الزرافة يجب أن تنشر أرجلها الأمامية أو الركوع للوصول إلى الأرض لشرب الماء، كما أن الزرافات هي أطول الثديات في العالم، وهي كبيرة جدًا بحيث تكون أرجلها أطول من معظم البشر، في حين أن الزرافات تحتاج فقط من 5 إلى 30 دقيقة من النوم في فترة 24 ساعة، وفي هذا الموضوع نقدم لكم بعض من أهم الحقائق عن الزرافة.

أهم الحقائق عن الزرافة

كيف تبدو الزرافات؟

الزرافة هي أطول حيوان ثديي في العالم، كما إنه الأكثر تميزا لساقيه الطويلة والرقبة، وتمتلك الزرافات بدة بنية اللون، ورأس مثلث الشكل مغطى بقرنين مشعرين، وبالنسبة للزرافة الناضجة، يبلغ طول الساقين حوالي 6 أقدام، وكذلك الرقبة أيضًا، إلى جانب أن الذكر أطول وأثقل من الأنثى، وذلك وفقًا لجمعية ناشيونال جيوغرافيك، كما يتراوح ارتفاع الزرافة الناضجة من الرأس إلى القدمين من 14 إلى 19 قدمًا، ومعطفه الجلد يحتوي على بقع بنية ملطخة باللون الأسود، ويفصل بينها لون البيج، وتختلف الأنماط والألوان حسب المنطقة الجغرافية، وهذه من أهم الحقائق عن الزرافة.

ويصل وزن الزرافة الناضجة من 1750 إلى 2800 رطلا مما يجعلها تبدو ليست ثقيلة بالمقارنة مع طولها، ويبلغ متوسط ​​العمر الافتراضي لها 25 عامًا، وكلا الجنسين لهما مقابض مغطاة بالجلد، وتسمى بالعظام، على رأسهما، وأصغر العظماء من الإناث ويحتوي على خصل صغير من الفراء في الأعلى بينما العظمية الذكور أصلع في الأعلى، وتُستخدم هذه المقابض لحماية الرأس عند قتال الذكور، الأمر الذي ينطوي على تأرجح رقابهم في بعضهم البعض في استعراض للقوة يسمى العنق.

كما أن من أهم الحقائق عن الزرافة أن لديهم طريقة فريدة للمشي والقتال من أجل الإناث والاستيلاء على المنطقة، وهي تحريك الساقين على جانب واحد من الجسم ثم كلا الساقين على الجانب الآخر، وعلى الرغم من أن الزرافات تعمل بأسلوب مشابه للثديات الأخرى، فإنها تأرجح أرجلها الخلفية وأرجلها الأمامية في انسجام تام، ويمكن أن تصل إلى 55 كيلو مترًا في الساعة (35 ميلًا في الساعة) بأقصى سرعة، ولكن فقط يمكنها تحمل ذلك في طفرات قصيرة.

غذاء الزرافات

الزرافة هي مستعرض عشبي، وهذا يعني أنها تستهلك النباتات بشكل كثيف وكذلك الأخشاب، وذلك وفقًا لمؤسسة Giraffe Conservation Foundation (GCF) ، كما يمكن للزرافة تعديل نظامها الغذائي اعتمادًا على أنواع النباتات أو الأشجار المتوفرة في كل منطقة، وتستهلك الزرافة أكثر من 100 رطل (45 كيلو جرام) من الطعام يوميا وتقضي معظم يومها في تناول الطعام، وتتغذى في الغالب على أوراق وبراعم الأشجار والشجيرات الصغيرة، أما في الأراضي العشبية القاحلة، تأكل الزرافات أوراق الأكاسيا ويطلق النار عليها، وقد يأكلون أيضا الكروم والأعشاب والزهور والفواكه، وخاصة في مواسم الأمطار.

ومن أهم الحقائق عن الزرافة أنه يشكل العشب بكميات منخفضة جزءًا من نظام الزرافة، وللتغذية، تستخدم الزرافة لسانها وشفتيها الطويلتين القاسيتين، من أجل نتف الأوراق من على الأشجار، حتى من أشد النباتات، ويمكن أن تتغذى الذكور على أوراق الشجر أعلى من الإناث بسبب ارتفاعها، وعلى الرغم من أن الحيوانات من النوعية العاشبة، تم توثيق الزرافات تأكل اللحوم المجففة من عظام الذبيحة.

أين موطن الزرافات؟

الزرافة هي موطنها العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك كينيا والكاميرون وتشاد والنيجر وأوغندا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وزامبيا وتنزانيا وأنغولا وجنوب إفريقيا، كما تعد سهول المراعي البرية والأراضي الحرجية والسافانا أكثر الموائل شيوعًا للزرافات في تلك البلدان، ومن أهم الحقائق عن الزرافة أنه وفقًا لبيانات إطار التعاون العالمي، هناك أقل من 80،000 من الزرافات المتبقية على مستوى العالم، حيث انخفضت إلى النصف بشكل أساسي عن الأرقام في عام 1999 عندما قدر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عددهم بأكثر من 140،000، كما أن سبب الانخفاض في أعداد الزرافة هو الصيد الجائر والنمو السكاني البشري مما أدى إلى فقدان الغابات والزحف الحضري وفقدان الموائل بسبب التفتت والتدهور، وهو ما يجعل الكثير منها مهددا بالانقراض.

خريطة الزرافة والموائل

الزرافة هي حيوان غير إقليمي ولها توجه اجتماعي للغاية، كما تحب العيش في مجموعات تضم العديد من الأفراد، وتترابط الإناث البالغات في مجموعات من 10 إلى 12 عام دون ذكر، ولا تحسب صغارها الرضاع، وتبقى الزرافات الذكور في قطعانها منفردة، ومن أهم الحقائق عن الزرافة أنها عندما تكون سعيدة، تنخرط الزرافات في صراعات من اللعب وتشارك مع أعناقها، أو تدور حول المساحات المفتوحة لتعبر عن المرح، وعندما يرغب أحد الرجال في إثبات هيمنته على الآخرين داخل القطيع، فإنه يشارك في سلوك عدواني مع أحد الذكور، وفقًا لمعهد الطبيعة، ويعد هذا شكل من أشكال السجال القوي حيث تقف زوجتان من الزراف جنبًا إلى جنب ولكنهما يواجهان اتجاهين متعاكسين ويضربان الرأس أو العنق مع قرونهما، وهذا الصراع يمكن أن يستمر لمدة نصف ساعة حتى يسقط أحدهما على الأرض ويعلن خسارته، والزرافة الأولى التي تستسلم للإرهاق سوف تتجول في هزيمة أو تطرد خارج الأرض.

التزاوج عند الزرافة

ليس للزراف أي موسم تزاوج ثابت، لكن خلال المواسم الممطرة تكون فرص التكاثر أعلى بسبب توفر الغذاء، وبعد سبع سنوات، ستصبح الزرافة من الذكور ناضجة جنسياً، ويمكنها بعد ذلك أن تتزاوج مع إناث ناضجة جنسياً لمدة أربع سنوات أو أكبر، ومن أهم الحقائق عن الزرافة أنه عند المغازلة، يرقد الذكر بذقنه على ظهر الأنثى ليعبر عن الود وهو بداية المغازلة استعدادا لإقامة علاقة تزاوج، ومن أجل تحديد ما إذا كانت رفيقة أنثى محتملة في حالة حرارة وجاهزة للتجميع، ستذوق زرافة من الذكور بول الأنثى.

ثم يتم تزاوج الزرافات الأنثوية مع هرمون الحمضيات المكتشف في طعم البول، ومتوسط فترة الحمل للزرافة هو 15 شهرًا، وفقًا لإطار التعاون العالمي، كما يبلغ وزن العجل الوليد حوالي 220 رطلاً، ويبلغ ارتفاعه حوالي 6.5 قدما، كما أنه عادةً ما تلد الزرافة الأنثى وهي واقفة على ساق واحد، على الرغم من إمكانية أن تلد توائم في المرة الواحدة.