أكثر الدول إنتاجا للشوفان

29 يناير 2024
أكثر الدول إنتاجا للشوفان

يعتبر الشوفان أحد أهم البذور التي تولي الدول اهتماما بزراعتها نظرا لأهميتها الاقتصادية والقيمة الغذائية التي تتمتع بها حبوب الشوفان، وفي هذا الموضوع نتناول أكثر الدول إنتاجا للشوفان في العالم.

أكثر الدول إنتاجا للشوفان

تعتبر روسيا أكثر الدول إنتاجا للشوفان في العالم حيث تستأثر بأكثر من 20٪ من الإنتاج العالمي، وفي عام 2013، أنتجت 4.02 مليون طن متري من الشوفان، وتشكل كل من كندا وبولندا أيضاً بعض منتجي الشوفان الرئيسيين الذين يمثلون 2.7 مليون و 1.4 مليون طن متري من إنتاج العالم خلال نفس العام.

وأنجزت فنلندا وأستراليا اللتان أنتجتان 1.15 مليون و 1.05 مليون طن متري على التوالي أكبر خمسة منتجين لإنتاج الشوفان في العالم، وتمثل البلدان الخمسة الأولى ما يقرب من 50 ٪ من الشوفان المنتج في جميع أنحاء العالم.

روسيا وتنتج حوالي 4027 طن متري.

كندا وتنتج حوالي 2680 طن متري.

بولندا وتنتج حوالي 1439 طن متري.

فنلندا وتنتج حوالي 1159 طن متري.

أستراليا وتنتج حوالي 1050 طن متري.

الولايات المتحدة الأمريكية وتنتج حوالي 929 طن متري.

إسبانيا وتنتج حوالي 799 طن متري.

المملكة المتحدة البريطانية وتنتج حوالي 784 طن متري.

السويد وتنتج حوالي 776 طن متري.

ألمانيا وتنتج حوالي 668 طن متري.

بينما يبلغ إنتاج العالم كله من الشوفان 20،732 طن متري.

ما هو الشوفان؟

الشوفان هو نوع من حبوب الحبوب التي تزرع لبذورها، والشوفان هي الحبوب القوية التي يمكنها تحمل الظروف السيئة التي قد تشكل تحديا لبعض المحاصيل الزراعية لتزدهر، ويعتبر الشوفان كمحصول ثانوي، أي أنه مستمد من عشب الحشائش الأولية للحبوب، وحبوب الشوفان هي من بين الحبوب الأكثر صحة في العالم يوصى للأشخاص الذين يعانون من ظروف معينة مثل انخفاض نسبة السكر في الدم وأمراض القلب المزمنة.

جراثيم الشوفان هي شكل كامل من الشوفان الذي يستغرق وقتًا أطول للطهي من الشوفان المعالج، وتؤكل حبوب الشوفان على الفطور كدقيق الشوفان الذي يتم تحضيره بغليان الشوفان في الحليب أو الماء.

استخدامات الشوفان

بالرغم من إنتاجه المتوسط إلا أن أكثر الدول إنتاجا للشوفان تستهلك منه كميات كبيرة، ويمكن اعتبار الشوفان للاستخدامات المتعددة كغذاء، يمكن سحقها لتشكيل دقيق الشوفان الذي يؤخذ مثل العصيدة على الفطور أو يخبز في الأطعمة مثل الشوفان والكعك والخبز، ويمكن أيضًا ترويض الشوفان للحصول على دقيق الشوفان الذي يمكن استخدامه أيضًا في الخبز، ولا يزال خبز الشوفان يحظى بتقدير كبير كحمية أساسية.

ومثل الشعير والأرز، يستخدم الشوفان أيضًا في اسكتلندا كمثخّن للحساء، كما يستخدم الشوفان كنوع من أنواع الغذاء، وخاصة بالنسبة للخيول للكربوهيدرات الإضافية وتعزيز طاقتهم، ويزرع الشوفان الشتوي في غير موسمه كمحاصيل تغطية وخلال الربيع كأسمدة خضراء، ويمكن أن ترعى الماشية أيضًا مباشرةً على نباتات الشوفان لأنها توفر مرعىًا جيدًا، كما تعتبر قشور الشوفان مهمة لتربية المواشي، خاصة الماشية والخيول، ويمكن استخدام الشوفان في تخمير البيرة مثل شعير الشوفان.

يتم أيضًا صنع مشروب أفينا باستخدام الشوفان المطحون والحليب وهو مشروب شائع في أمريكا اللاتينية، واستخدم عشب الشوفان لعقود من الزمن كدواء تقليدي، خاصة في موازنة الدورة الشهرية، في حين استخدم مستخلص الشوفان لتهدئة حالة هيجان الجلد.

زراعة الشوفان

يزرع الشوفان في الربيع أو في أوائل الصيف في المناطق الباردة لتجنب حرارة الصيف مما يجعل الشوفان يعمد إلى النوم، ويمكن للشوفان تحمل الظروف الباردة ولا تتأثر بالصقيع المتأخر أو الثلج، لذا لا غريب أن تكون روسيا أكثر الدول إنتاجا للشوفان في العالم، نظرا للطقس البارد الذي تعيش فيه، وتكفي الأسمدة الفوسفاتية واليوريا للشوفان لارتفاعهما وجودة القش والارتفاع.

والشوفان المتنامي بقوة تميل إلى تهدئة الأعشاب الضارة، وهكذا، قد تحتاج الأعشاب ذات الأوراق العريضة الطويلة فقط إلى التحكم فيها باستخدام مبيدات الأعشاب لتحسين المحصول وجعل الحصاد أسهل، والشوفان مقاوم للأمراض بشكل كبير، ولكن قد يحدث مرض الورقة مثل صدأ الأوراق، وتتم عملية الحصاد عندما تصل النواة إلى رطوبة بنسبة 35 ٪ أو عندما تبدأ الحبات الخضراء في تحويل لون الكريم، ويتم الحصاد عن طريق الضرب، ثم توضع النباتات المدسّبة في ياقات، ثم تُترك لتجف لعدة أيام قبل أن يتم دمجها باستخدام رأس بيك آب.