أكبر أقمار النظام الشمسي

29 يناير 2024
أكبر أقمار النظام الشمسي

القمر هو كائن طبيعي صلب يدور حول الكوكب، إنه القمر الصناعي الطبيعي لكوكب الأرض، ولا يوجد تفسير علمي محدد قد أجاب بشكل مرض على سؤال كيف جاءت الأقمار إلى الوجود، على الرغم من وجود العديد من النظريات، وكان يُعتقد أن قمر الأرض هو القمر الوحيد، ولكن بعد اختراع التلسكوب، تم اكتشاف أقمار أخرى على كواكب أخرى، ويحتوي كل كوكب على قمر واحد أو أكثر ماعدا الزئبق والزهرة، ويحتوي المشتري على 67 قمراً أعلى رقم في النظام الشمسي، وجعلت التطورات التكنولوجية من الممكن للإنسان أن يكتشف وحتى الذهاب في رحلات استكشافية إلى القمر، وهما نتناول أكبر أقمار النظام الشمسي.

أكبر أقمار النظام الشمسي

قمر جانيميد

جانيميد هو أكبر أقمار النظام الشمسي ومداراته حول كوكب المشتري بقطر 5،262 كيلو متر، وهو أكبر حجماً من بعض الكواكب مثل ميركوري وبلوتو، وكان من السهل تصنيفه ككوكب إذا كان يدور حول الشمس، ولديه مجال مغناطيسي خاص به، وتم اكتشافه من قبل غاليليو غاليلي، عالم الفلك الإيطالي في 7 يناير 1610، ويدور السؤال حول كوكب المشتري على مسافة 1،0700،400 كم ويستغرق 7.1 يومًا لإكمال مدار واحد.

وسطح جانيميد له نوعان من التضاريس، وهو يتألف من مناطق أخف وزنا وأخرى أصغر حجما وأخرى مظلمة، والغلاف الجوي للكوكب رقيق ويحتوي على أكسجين ويحتوي على جزيئات مشتتة، كما إن ثلج الماء والمواد الصخرية تشكل الكوكب، ويعتقد أنها تحتوي على محيطات تحت الأرض.

قمر تيتان

قمر تيتان يدور حول زحل وهو ثاني أكبر أقمار النظام الشمسي، ويبلغ قطره 5150 كم، واكتشف عالم الفلك الهولندي كريستيان هيغنز هذا القمر في عام 1655، ويتميز بأجواء كثيفة تشبه الأرض، و90 ٪ من الغلاف الجوي هو في الغالب النيتروجين، والباقي هو الميثان وكميات صغيرة من الأمونيا والأرجون والإيثان، ويدور حول زحل في 16 يوما.

ويحتوي القمر على بحيرات على سطحه مليئة بالهيدروكربونات السائلة، كما إنه الجسم الوحيد غير الأرض الذي يحتوي على أجسام مائية في نظامنا الشمسي، ويشتق اسم تيتان من الأساطير اليونانية عن آلهة قديمة تسمى جبابرة، وتشكل المواد الجليدية والصخرية معظم كتلة تيتان.

قمر كاليستو

يعد قمر كاليستو من أكبر أقمار النظام الشمسي، وثاني أكبر قمر يدور حول كوكب المشتري، ويبلغ قطره 4821 كم وتقدر بعمر 4.5 مليار سنة، وسطحه في الغالب ذو فوهة، ولم يكن لديه أي أنشطة جيولوجية لمعظم وجودها، واكتشفه غاليليو غاليلي في 7 يناير 1610 أيضا، واشتق اسمه من الأساطير اليونانية لحورية تسمى كاليستو، ويدور حول المشتري على مسافة تقدر بـ 1،882،700 كم، ويأخذ كاليستو 16.7 يومًا للتدوير على محوره ويدور أيضًا حول كوكب المشتري، كما إنه أبعد قمر من كوكب المشتري، مما يعني أنه لم يتأثر إلى حد كبير بالمغناطيسية لكوكب المشتري، ويشكل الجليد المائي معظم كتلته ومواد أخرى مثل المغنيسيوم والسيليكات المائية، ولدى كاليستو سطح مظلم، ويعتقد أن البحر المالح يكمن تحت السطح.

قمر آيو

يدور القمر آيو حول كوكب المشتري ويبلغ قطره 3،643 كم، وهو رابع أكبر أقمار النظام الشمسي واكتشفه غاليليو غاليلي عام 1610، وهو الجسم الأكثر نشاطا بعد الأرض مع النشاط البركاني، ويتكون سطح القمر في الغالب من السهول الفيضية من الصخور السائلة وبحيرات الحمم البركانية، ويدور حول ما يقدر بنحو 422،000 كم من كوكب المشتري في 1.77 يوم أرضي، كما أنه من يتميز بمظهر رقيق من الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والبرتقالي، والغلاف الجوي يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكبريت.