أضرار الليزر

29 يناير 2024
أضرار الليزر

يُستخدم شعاع الليزر في الكثير من الأشياء في الحياة، فهو يتم في العمليات مثل تحسين رؤية العين وإصلاح أضرار شبكة العين، ويستخدم  كذلك في بعض الصناعات في تقطيع المعادن وأحيانًا الألماس، واليوم سنتحدث عن أضرار الليزر على صحة الإنسان.

الليزر

هو أشعة غير منتشرة ويتم تسميتها بأشعة الليزر، ومن أهم خصائصها أنّ الضوء الذي ينبعث عنها لديه تركيز وطاقة عالية للغاية، كما وتتميز بخاصيّة يسمونها بالنقاء الطيفي لموجات الشعاع، لأن هذه الموجات تحتوي على نفس الطول الموجي، وبإمكانها المرور لمسافات طويلة من دون أن تتأُثر، ويصبح لشعاعه لون واحد نقي.

استخدامات الليزر

يُعد من الأشعة التي لها العديد من الاستخدامات التطبيقات المفيدة للغاية للشخص، لأنه يتم استخدامه في مجال الصناعة لأغراض مثل الثقب واللحام، وأيضاً يُستخدم في المجال الطبي، لأن عمليات العين تُجرى باستخدام الليزر، وكذلك في المجال العسكري لأغراض مثل عملية تحديد المواقع عن بُعد، وفي بعض المنتجات التجارية مثل طابعة الليزر والقلم الضوئي، وكذلك يوجد لليزر تأثير سيء وخطير على الإنسان وصحّة جسده، ولهذا فعلينا ذكر بعض هذه الأضرار التي قد يسببها.

 أضرار الليزر

 أضراره على العين

قد تتعرّض الشبكية لحروق، بسبب توجيه الشعاع ناحية العين بشكل مركز لبضعة ساعات.

قد يصبب الإصابة بالعمى إن استمر تعرّضت عين الإنسان لشعاع الليزر أكثر من ساعة يوميًا، ومع الاستمرار في التعرض لنفس المعدل لبضعة أيّام متتالية تبلغ سبعة أيام على الأقل.

أضراره على الجلد

وقد انتشرت وظهرت حاليًا عدة طرق لإزالة شعر الجسد بالليزر وبالأخص عند النساء، ولكن عملية استخدام الشعاع في نزع شعر الجسد يُسبب إلى حدوث أضرار ومضاعفات، وبالأخص إذا تم استخدامه كثيرًا، ومن هذه الأضرار ما يلي:

  • يتعرض الجلد لحروق بسبب الحرارة التي تنتج من أشعة الليزر، وبالأخص الجلد القاتم، لأن هذا اللون من الجلد يملك المقدرة على امتصاص الحرارة بمُعدل أعلى بكثير من الجلد ذو اللون الفاتح.
  • قد يصاب الجلد بالحكة والاحمرار، وأحيانًا قد يحصل بعض الانتفاخات للمكان الذي يتعرض لليزر، ولكنها أعرض مؤقتة قد تمتدّ لبعضة ساعات أو ربما أيّام بعد التعرّض لشعاع الليزر، تختفي بعد ذلك.
  • يصيب الجلد إحساس بالحدر ويصاحبه إحساس بالألم بسبب التعرّض لشعاع الليزر المركّز على جلد الشخص، وفي بعض الأوقات المميزة ربما يتغير لون الجلد في المكان الذي تعرض لليزر.
  • ربما يُصاب الجلد ببعض العدوى إذا اتبعت إجراءات وقائية بعد الانتهاء من عملية إزالة شعر الشخص عن الجلد.
  • قد يؤدّي تعرض الجلد لشعاع الليزر بكمية عادية ولفترة طويلة للغاية تبلغ خمس عشرة سنة أو أزيد، إلى ارتفاع احتمال إصابة هذا الإنسان بالسرطان، ولكن إذا أصابه شعاع الليزر بطريقة مركزة ومستمرة، فإنّ ذلك يعرضه لأن يصاب بالسرطان في بضعة سنوات قليلة.