أخطر مدن في آسيا

29 يناير 2024
أخطر مدن في آسيا

الأمان هو أهم عامل للاستقرار أي بلد على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، أما إذا كانت الدولة لا تتمتع بقدر كبير من الأمان وانخفاض معدل الجريمة، فإنها ستفقد الكثير من اهتمام السائحين والمستثمرين للإنفاق فيها، وفي هذا الموضوع نتناول أخطر مدن في آسيا والتي صنفها تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية المدن الأكثر خطورة.

أخطر مدن في آسيا

مدينة كراتشي في باكستان

تحتل كراتشي الواقعة في دولة باكستان المرتبة الأولى من حيث أخطر مدن في آسيا ولديها أدنى مرتبة في مؤشر المدن الآمنة وسجلت المدينة مؤشر 43.22 % في مجال الأمن الرقمي، و39.92 % في مجال الأمن الصحي، و40.11 % في أمن البنية التحتية، و31.85 % في الأمن الشخصي.

إن الترتيب المنخفض للأمن الشخصي هو الأكثر روعة بالنسبة لهذه المدينة التي تضم أكثر من 20 مليون ساكن في المنطقة المحيطة بها، وفي كراتشي ذكر الكثيرون أنهم يشعرون بالمشي غير الآمن بمفردهم حتى أثناء النهار، ولا تزال حالات الجريمة العنيفة عالية، ولكن أشياء مثل سرقة السيارات ليست شائعة، وبسبب تفاقم المشاكل يتفشى الفساد والرشوة في المدينة، وهو الوضع الذي يبدو أنه يزداد سوءاً يوم بعد يوم، مما يستدعي ضرورة التدخل لحل هذه الأزمة.

يانغون في ميانمار

يانغون هي عاصمة ميانمار أو بورما وهي واحدة من أخطر مدن في آسيا ويمكن تقسيم درجاتها بنسبة 39.07 في مجال الأمن الرقمي، و45.79 في مجال الأمن الصحي، و48.58 في أمن البنية التحتية، و52.43 في الأمن الشخصي، وبهذه الإجراءات تعتبر يانغون ثاني أخطر مدينة في جميع أنحاء آسيا، وعلى الرغم من أن مشاكل مثل الاتجار بالمخدرات هي بالتأكيد ظاهرة في ميانمار، من المهم ملاحظة أن إدراج يانغون في هذه القائمة حديث نسبياً، وكان الانخفاض الأكبر في الترتيب الذي شهده يانغون هو انخفاض الأمن الرقمي.

دكا في بنغلاديش

دكا هي عاصمة وأكبر مدينة في بنغلاديش، وبالرغم من أن حوالي 14 مليون شخص يعيشون هناك، إلا أنها تعتبر من أخطر مدن في آسيا وبلغت درجاتها 38.33 % في مجال الأمن الرقمي، و45.59 % في مجال الأمن الصحي، و38.42 % في أمن البنية التحتية، و67.15 % في الأمن الشخصي، وبلغت جميع هذه العوامل ذروتها في الانخفاض وسجلت 47.37 من أصل 100 من حيث الأمان، مما يمنح دكا المركز الثالث في قائمة المدن الأكثر خطورة في آسيا، وبسبب الموقع الجغرافي لبنغلاديش، غالبًا ما تستخدم الدولة كطريق لتهريب المخدرات.

جاكرتا في إندونيسيا

جاكرتا هي أكبر مدينة في إندونيسيا ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرة ملايين نسمة، وبالرغم من العدد الكبير للسكان، تعد المدينة واحدة من أخطر مدن في آسيا وكانت درجاتها 36.60 % في الأمن الرقمي ، و 53.11 % في الأمن الصحي، 63.32 % في أمن البنية التحتية، و59.24 % في الأمن الشخصي، وعلى الرغم من أن الجرائم البسيطة هي أكثر أنواع النشاط الإجرامي المبلغ عنها في جاكرتا، إلا أن الجرائم الأكثر عنفًا ليست شائعة تمامًا، كما تم الاستشهاد بمعدل مرتفع للجريمة المنظمة في جاكرتا، كما يشتبه في أن الاحتيال عبر الإنترنت في ازدياد داخل البلاد، وهو ما يمكن أن يفسر انخفاض التصنيف في الأمن الرقمي.

مدينة هو تشي منه في فيتنام

مدينة هو تشي مينه هي أكبر مدينة في فيتنام ويبلغ عدد سكانها أكثر من ثمانية ملايين نسمة، وسميت على اسم أول رئيس للبلاد وكانت تعرف سابقا باسم سايغون، وسجلت مدينة هو تشي منه 39.78 % في الأمن الرقمي، و61.29 % في مجال الأمن الصحي، و 65.73 في أمن البنية التحتية، و50.53 % في الأمن الشخصي، ومثل العديد من المدن في هذه القائمة، تعتبر الجريمة البسيطة والنشل هي الأكثر انتشارا في مدينة هو تشي منه، حيث لا تزال الجريمة العنيفة مثل القتل نادرة نسبيا.

مانيلا في الفلبين

مانيلا عاصمة الفلبين وهي مدينة تحمل تصنيفا ضمن أخطر مدن في آسيا كونها أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في العالم بأسره، وضمن مؤشر المدن الآمنة حصلت مانيلا على 36.61 % في مجال الأمن الرقمي، و60.12 % في مجال الأمن الصحي، و52.89 % في أمن البنية التحتية، و69.85 % في الأمن الشخصي، كما تشمل الجرائم في مانيلا أشياء مثل السرقة والاختطاف ومراقبة القروض والقتل، أما الجريمة العنيفة لم يسمع بها داخل المدينة.

طهران في إيران

طهران هي أكبر مدينة بالإضافة إلى أنها عاصمة إيران ويبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة داخل المدينة و16 مليون نسمة في المنطقة الحضرية العريضة، وتعتبر من أخطر مدن في آسيا وإن كانت أقل خطورة من المدن السابقة وقد سجلت طهران 39.88 % في مؤشر الأمن الرقمي، و62.96 % في مجال الأمن الصحي، و63.95 في أمن البنية التحتية، و59.18 % في الأمن الشخصي، كما إن الاتجار بالمخدرات وبيعها وتهريبها إضافة إلى التهرب من الضرائب والخطف والسرقة والاحتيال وغسل الأموال وحتى القتل يحدث في طهران، وعلى الرغم من أن معدلات الجريمة في طهران كانت منخفضة إحصائياً في المتوسط إلا أن المعدلات تبدو أنها في ازدياد يوم تلو آخر، الأمر الذي يهدد استقرار الأمن الداخلي في العاصمة الإسلامية.

بانكوك في تايلاند

بانكوك هي عاصمة تايلاند والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 15 مليون نسمة في منطقة العاصمة وتقع في المرتبة الثامنة في قائمة أخطر مدن في آسيا وكانت درجاتها الأمنية 44.44 % في مجال الأمن الرقمي، و66.64 % في مجال الأمن الصحي، و68.33 % في سلامة البنية التحتية، و60.80 % في السلامة الشخصية، وقد أُشير إلى إساءة استعمال المخدرات والعصابات المنظمة والفساد كأسباب محتملة للجريمة في بانكوك، وفي السنوات الأخيرة جعلت ظاهرة قتل السياح والمغتربين في تايلاند الأخبار تنتشر بسرعة ونشر سمعة بانكوك كمدينة خطيرة للزيارة في جميع أنحاء العالم.

الرياض في المملكة العربية السعودية

الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية وفضلا عن ذلك فهي المدينة الأكثر سكانا في المناطق الحضرية ولديها أكثر من أربعة ملايين نسمة، ومع ذلك تعتبر واحدة من أخطر مدن في آسيا، حيث سجلت الرياض 60.86 % في مجال الأمن الرقمي، و66.13 % في مجال الأمن الصحي، و56.88 % في أمن البنية التحتية، و61.04 % في الأمن الشخصي، وعلى الرغم من أن معدل الجريمة في المملكة العربية السعودية كان يعتبر تاريخياً منخفضاً، فقد لوحظ أن معدل الجريمة يبدو أنه يزداد بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كما يُشار إلى جريمة صغيرة على وجه الخصوص باعتبارها مصدر قلق، وكذلك خطر الإرهاب ومع ذلك، لا يزال معدل القتل بشكل عام منخفضًا في الرياض.

مومباي في الهند

تعد مومباي أكبر مدينة في الهند من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة، ومع ذلك فهي أقل المدن خطورة في القائمة ولكنها تبقى واحدة من أخطر مدن في آسيا وكانت علاماتها الأمنية تبلغ 54.61 % في مجال الأمن الرقمي، و55.74 % في مجال الأمن الصحي، و59.12 % في أمن البنية التحتية، و77.89 في الأمن الشخصي، كما ألقي باللوم في جزء من سمعة مومباي من نقص السلامة على شبكة واسعة من الجريمة المنظمة تحت الأرض، كما تم الاستشهاد بالاتجار بالمخدرات وكذلك غسيل الأموال والسرقة السكنية هي أيضا مصدر قلق في مومباي.