قصة ليلى والذئب للأطفال

29 يناير 2024
ليلى والذئب

ليلى والذئب من القصص العالمية الرائعة وتعد قصة خرافية للأطفال من تأليف شارل بيرو، يُحكى أن طفلة جميلة كانت ترتدي رداء أحمر اللون دائمًا حتى أطلق عليهم اسم ذات الرداء الأحمر، وفي يوم ما أخبرتها والدتها بأن عليها الذهاب إلى منزل جدتها لكي تعطيها الطعام الذي تأكله كما أخبرتها أن تكون حذرة ولا تتحدث مع الغرباء في طريقتها، لكن ليلى لم تسمع كلام والدتها ووقعت في مشاكل كثيرة.

ليلى والذئب

بينما كانت ليلى في طريقها كان هناك ذئب يراقب ليلى، وعندما وصلت إلى منتصف الغابة طلب الذئب من ليلى أن تلعب معه، ولكن ليلى أخبرته أنه تسمع كلام والدتها وان عليها الذهاب إلى جدتها لكي تعطيها الطعام، ولكن الذئب أقترح على ليلى أن تقوم بجمع الزهور لكي تعطيها إلى جدتها، فرحت ليلى وسمعت كلام الذئب وقامت بجمع الزهور.

الذئب وجدت ليلى

ظلت ليلى والذئب يجمعوا الزهور وصار الذئب يتحدث مع ليلى حتى عرف منزل جدتها ثم ذهب إلى منزل جدتها، وعندما رأت الجدة الذئب خافت بشدة واختبأت، أما الذئب فقد جلس في السرير مكان الجدة وأنتظر حتى عودة ليلى، وأخذ الذئب في التنكر فقام بارتداء ملابس الجدة كما أنها قام بوضع النظارة على عينيه حتى لا تعرفه ليلى حينما تعود.

ليلى في منزل جدتها

وجدت ليلى أن باب المنزل مفتوح وشعرت بالاستغراب الشديد لأن جدتها غالبًا ما تقوم بغلق الباب حتى لا يدخل اللصوص أو المتطفلين، ونادت ليلى على جدتها فسمعت صوتها في غرفة النوم وهي تأمرها أن تدخل إليها لأنها متعبة، دخلت ليلى إلى غرفة نوم جدتها فوجدتها نائمة على السرير، قال الذئب المتنكر اقتربي يا عزيزتي أريد أن أقبلك، ولكن ليلى قالت له: لماذا صوتك متغير أيتها الجدة كما أن أذنك كبيرة الحجم.

ليلى والذئب والحطاب

ليلى والذئب في غرفة واحدة ولكن ليلى حتى الآن لم تعرف أنه الذئب، شعرت ليلى أن جدتها متغيرة الشكل والصوت لهذا ابتعدت عنها ولم تقترب منها، ولكن الذئب قام من على الشرير وأراد أن يأكل ليلى، خافت ليلى وظلت تصرخ بصوت مرتفع حتى سمعها جارهم الحطاب، أخذ الحطاب عصاه الكبيرة ودخل في منزل الجدة بسرعة حيث أن الباب ما زال مفتوح لم تغلقه ليلى حينما دخلت.

الحطاب ينقذ ليلى

عندما سمعت جدة ليلى صوتها خرجت بسرعة من الدولاب الذي كانت تختبئ به، وقامت الجدة بمساعدة الحطاب الطيب بضرب الذئب وقتله والتخلص منه، ولكن جدة ليلى أخبرتها أنها مخطئة لأن عليها أن تسمع الكلام ولا تنصت لما يقوله الغرباء، اعترفت ليلى أنها مخطئة ولن تقف لتتحدث مع الغرباء مرة أخرى، وانتهت قصة ليلى والذئب عندما عادت ليلى إلى منزلها وأخبرت والدتها بما حدث معها ووعدتها أن تكون حذرة في المرة القادمة.